تركيا تطلق سراح القس الأمريكى أندرو برانسون
قرر القضاء التركي، إطلاق سراح القس الأمريكي، أندرو برانسون بعد قضاء نحو عامين في محبسه.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن المحكمة قضت بالسجن 3 سنوات وشهرا و15 يوما على برانسون، مع رفع الإقامة الجبرية ومنع السفر.
ويعني الحكم أن القس تم إطلاق سراحه، لأنه وفق القانون من يحكم عليه 3 سنوات يطلق سراحه بعد عامين من السجن، وهي المدة التي قضاها برانسون بالفعل.
ومثل القس الأمريكي، الذي أثار اعتقاله ثم وضعه في الإقامة الجبرية في تركيا، أزمة خطيرة بين أنقرة وواشنطن، مرة جديدة الجمعة أمام محكمة تركية، على خلفية ضغوط أمريكية شديدة من أجل إطلاق سراحه.
وكان برانسون يشرف على كنيسة صغيرة في إزمير، ومنذ نهاية يوليو، فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد حبسه لسنة ونصف بتهمتي "الإرهاب" و"التجسس"، وهو ما ينفيه قطعا.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برانسون بأنه "وطني عظيم"، وقال إنه محتجز "كرهينة".
وقبل زيارته القس الأسبوع الماضي، قال محاميه تجيم هالافورت: إن موكله "في صحة جيدة ومعنوياته مرتفعة"، لكن "الانتظار القلق يتواصل".
وفي وقت سابق هذا الشهر، قدم المحامي التماسا لدى المحكمة الدستورية لإطلاق سراح القس، وقال إنه يعتقد بأن "المحكمة ستجعل من القضية أولوية لكن حكما نهائيا قد يستغرق عدة أشهر".
وأثار اعتقال برانسون ثم وضعه في الإقامة الجبرية تحت المراقبة في تركيا، أزمة دبلوماسية حادة بين تركيا والولايات المتحدة، وفرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على أنقرة التي ردت بتدابير مماثلة بسبب هذه القضية.