رئيس التحرير
عصام كامل

مستقبل الطلاب في حماية الشرطة.. مكافحة المخدرات تطارد تجار الكيف بالمدارس والجامعات.. مجموعات سرية تراقب والكلاب تصطاد.. دراسات: 16% من الطلاب مدمنين (فيديو)

فيتو

تسير الدولة المصرية خطوات جادة في إصلاح منظومة التعليم، وكان آخرها تطبيق نموذج التعليم الياباني في 100 مدرسة جديدة، أنشئ منها 40 مدرسة وفقا للطراز الياباني، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ على الجانب الآخر فطنت أجهزة الأمن إلى خطر داهم ينهش في جذور الشباب بإنهاء مستقبلهم قبل بدئه، بتدمير عقولهم وترويج المواد المخدرة بمختلف أنواع على طلاب المدارس والجامعات.


وتشير التقارير الجهات المعنية، بارتباط ارتفاع معدلات الجرائم بتعاطي الطلاب المواد المخدرة لارتكابهم جرائم سرقة وقتل وهتك عرض، فضلا عن ضياع مستقبلهم في الهروب من المراحل التعليمية المختلفة.

وأشارت التقارير إلى أن حماية أبناء الوطن من السقوط في براثن الإدمان لا يقل خطورة عن الحرب على الإرهاب، فالعدو يسعى لهدم الدولة في ثروتها المستقبلية وإضعاف عزيمتها بإغراق الأسواق بالعقارات المخدرة التي تغيب وعيهم وتسرق أرواحهم وصولًا إلى ارتكاب الجرائم فهو الهدف الأسمى لأعوان الشر، حيث تتدفق كميات هائلة على البلاد من جميع المنافذ الشرعية وغير الشرعية.

وأكدت أمانة الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة في أبريل الماضي، أنه وفقا للمسح الصحي للإدمان بين طلاب المدارس أن 20 % من الطلاب في المدارس يحصلون على المخدرات من المدرسة وما حولها مثل النوادي والصيدليات والمقاهي.

أما وزارة التضامن فقد أكدت أن 7.7% من طلاب المدارس يتعاطون مخدرات و8.3% يتناولون كحوليات، مشيرة إلى أن 16% من طلاب المدارس الثانوية يتعاطون المخدرات والخمور، هناك تضارب في الأرقام لكن الواقع يقول إننا أمام كارثة حقيقية، لا بد من لفت الأنظار إليها والبحث عن حلول لها.



وتشن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بإشراف اللواء مجدي السمري مساعد وزير الداخلية، حملات مكبرة لضبط مرتكبي جرائم تجارة المواد المخدرة، بمحيط المدارس لحماية الطلاب من الوقوع في براثن الإدمان ومواجهة ظاهرة انتشار علانية الاتجار غير المشروع بالمواد المخدرة.

وقامت الإدارة مدعومة بعناصر الكلاب البوليسية بتوجيه حملات أمنية مُكبرة استهدفت محيط المدارس بكل أنحاء الجمهورية لضبط المترددين من مروجي المواد المخدرة بجميع أنواعها لحماية الشباب وضبط الأمن بمحيط المدارس، وعقب اتخاذ كل الإجراءات بالتنسيق مع مديريات الأمن، أسفرت الحملة عن ضبط عدد من تجار "الكيف" بحوزتهم كمية من المواد المخدرة المتنوعة.



كما شنت حملات مكبرة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع مديريات الأمن مستهدفة بها محيط الجامعات على مستوى الجمهورية لضبط حائزي وتاجري المخدرات.



وحرصت مكافحة المخدرات على تنظيم ندوات ولقاءات جماهيرية ومجتمعية لتوعية بمخاطر الإدمان لخفض الطلب بحضور ضباط مكافحة المخدرات وصندوق مكافحة الإدمان.

ونظمت مكافحة المخدرات مدعومة بعناصر الكلاب البوليسية، حملات مكبرة استهدفت محيط النوادي الرياضية والاجتماعية بجميع أنحاء الجمهورية لضبط المترددين من مروجي المواد المخدرة بكل أنواعها لحماية الشباب ورواد هذه الأندية وضبط الأمن بمحيط تلك الأندية.

وأسفرت الجهود عن ضبط أكثر العديد من تجار المخدرات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهمين والعرض على النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمين.

الجريدة الرسمية