رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو دياب بعد 35 عاما على القمة.. «بس انت تغني واحنا معاك»

عمرو دياب
عمرو دياب

قبل نحو 50 عامًا من الآن بدأت حكاية عمرو دياب "الهضبة" مع الغناء، فلم يكن الطفل عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب قد جاوز عامه السادس حتى اصطحبه والده إلى مهرجان في مدينة بورسعيد، عام 1967، فأقدم ليغني النشيد الوطني "بلادي بلادي"، وحينها وقع صوته من أذن المحافظ عذبًا وجميلًا فأهداه قيثارة.


كان والد "عمرو" قد وهبه الله صوتًا حسنًا، فأورث نجله حب الغناء، وتمنى الطفل أن يصير مع الأيام نجمًا يغني للناس، وللوطن وللحب أيضًا، ولما بلغ عامه الحادي والعشرين هبط إلى القاهرة ليلتحق بالمعهد العالي للموسيقى.

لم يمر إلا عام واحد فقط وسجل "عمرو" الأغنية الأولى له في العام 1983 ثم ألبومه الأول "يا طريق" في نفس العام.

لم يحقق الألبوم الأول صدى كبيرًا وقتها، لكن "عمرو" واصل سيره نحو الأضواء، وسجل مجموعة من الألبومات الأخرى، وفي عام 1989 أصدر ألبومه الشهير "شوقنا"، وحقق رواجًا منقطع النظير وكانت تلك محطة فارقة في مشواره.

ومنذ ذلك التاريخ و"الهضبة" لا يزال الرقم الأصعب في الأغنية العربية، وتحقق ألبوماته نجاحًا منقطع النظير، وآخرها "كل حياتي" الذي طرحه منذ أيام، وكأن جمهور "الهضبة" الكبير يناديه عقب كل ألبوم، وعقب كل نجاح: "بس أنت تغني وإحنا معاك".

اليوم احتفل النجم الكبير بعيد ميلاده السابع والخمسين، وهو لا يزال في قمة المجد والعطاء، يتربع على عرش الأغنية ويصنف المطرب الأكثر تأثيرًا في مختلف الأجيال والأعمار.

ما يميز عمرو دياب عن جميع مطربي جيله والأجيال التي تليه، أنه لا يمر بمراحل خفوت، يحافظ دائمًا على مكانته كنجم الشباك الأول، منذ أن بدأ يذيع صيته في الثمانينيات وحتى الآن.

مشوار "الهضبة" مليئ بالنجاحات ليس على الصعيد المحلي والعربي فقط، بل دوت بعض ألبوماته خارجيًا ووصل صداها إلى كثير من دول العالم، وترجمت أغاني كثيرة له إلى لغات أجنبية مختلفة، ونال "عمرو" جائزة الميوزك أوورد عدة مرات، أولها كان في العام 1996 عن ألبوم "نور العين"، ثم عام 2001 عن ألبوم "أكتر واحد"، وعام 2007 عن ألبوم "الليلة دي" وعام 2013 عن ألبوم "الليلة".

الجريدة الرسمية