كيرى ولافروف: اجتمعنا لبحث الأزمة السورية
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إنه ليس لديه أي شيء يقوله فيما يتعلق بوضع المسئول بالسفارة الأمريكية في موسكو الذي اعتبرته السلطات الروسية شخصا غير مرغوب فيه وطلبت منه مغادرة روسيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السويدي كارل بيلت ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عقب الجلسة الوزارية لمجلس القطب الشمالي في وكيرونا بالسويد.
وأعرب كيري عن امتنانه للافروف، الذي وصفه بالصديق خلال الاجتماع الذي عقده معه أمس الثلاثاء، وبحثا خلاله العلاقات بين بلديهما اللتين تواجهان التحدي المتمثل في سوريا أولا وقبل كل شيء.
وقال كيري إنهما عقدا اجتماعا مطولا، واتفقا على أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، وأن كليهما يفهم الدور الذي يجب القيام به في الأيام المقبلة وأضاف: "إننا متفائلان جدا بشأن امكانية انجاز هذا العمل.. لقد كنا على اتصال مع الأمم المتحدة ..واتفقنا على الاتصال بجميع الأطراف ووزراء الخارجية والمعارضة ونظام الأسد وآخرين، من أجل جلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف: "نريد أن نؤكد على مدى تعاون روسيا والولايات المتحدة، والتشارك في ايمان بناء وإيجابي للغاية بالعمل معا بشكل تعاوني في محاولة لتنفيذ حل سلمي على أساس مؤتمر جنيف الأول، الذي يقر بالحاجة إلى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطة تنفيذية كاملة عن طريق التراضي.. وهذا هو ما نعمل للتوصل إليه"، وشدد كيري على أهمية العمل الحالي للتوصل إلى أرضية مشتركة والعمل معا بشكل أوثق.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنهما عقدا اجتماعا مثمرا للغاية أمس، مشيرا إلى أنهما لم يتحدثا على موضوع الدبلوماسي الأمريكي في السفارة الامريكية في موسكو، وأن الجانب الروسي تحدث عن الموضوع من خلال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، وقال "ليس لدى أي شيء لإضافته".