الشيخ يتحدث عن عودته للأضواء وهدية السماء أمام الترسانة
أعرب أحمد الشيخ؛ لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن سعادته بالتأهل إلى دور الـ16 بمسابقة كأس مصر، بعد الفوز على الترسانة أمس الأربعاء بثلاثة أهداف مقابل هدفين في اللقاء الذي جمع الفريقين على إستاد السلام.
وأضاف: «الفوز جاء في توقيت مهم، خاصة أننا لدينا مباراة مهمة أمام وفاق سطيف الجزائري في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم 23 أكتوبر الجاري، وكانت لدينا رغبة قوية في تحقيق أكثر من هدف من خلال مباراة الترسانة أهمها؛ حجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16 بالمسابقة المحلية، وأيضًا كنوع من الحافز المعنوي قبل رحلة الجزائر المهمة».
وأوضح أن مباريات كأس مصر دائمًا تحمل صعوبات ومفاجآت كثيرة في ذات الوقت، ولكن خبرات لاعبي الأهلي حسمت المباراة لصالحهم؛ مؤكدًا سعادته بالروح القتالية التي أظهرها اللاعبون حتى الثواني الأخيرة من اللقاء.
وأشار الشيخ: «هدفي في شباك الترسانة مجرد بداية، وأتمنى أن أتواجد ضمن الحسابات الفنية خلال الفترة المقبلة؛ من أجل تعويض الفترة الماضية التي ابتعدت فيها عن المشاركة».
وأضاف: «لم أتوقع التسجيل مباشرة فور نزولي، ولكن كان لدى شعور قوى بأن هناك هدية من السماء تنتظرني في هذه المباراة حال مشاركتي فيها لتعويض الفترة التي تغيبت عنها منذ انطلاق الموسم، وهو ما حدث بالفعل بعد نجاحي في إحراز هدف الصعود».
وأكد الشيخ: «الأهداف رزق من عند الله، وتحقيق المكسب دائمًا ومصلحة الفريق هم الأهم بالنسبة لي بعيدًا عن أي إنجازات شخصية».
وأوضح أنه يحترم دائمًا قرارات الجهاز الفني، وأنه ملتزم لأقصى درجة في التدريبات، ويبذل قصارى جهده؛ ليكون جاهزا عند استدعائه للمشاركة».
وأشار إلى أنه طلب المشاركة في وقت سابق مع فريق الشباب؛ من أجل تجهيز نفسه فنيًا وبدنيًا للمباريات والحفاظ على «فورمة» المباريات، وحتى يكون لائقًا في أي وقت للمشاركة وهو الأمر الذي أسعد الجهاز الفني.
وأوضح الشيخ: «سعيد للغاية بدعم جماهير الأهلي ومساندتهم لي طوال الفترة الماضية التي شهدت ابتعادي عن الحسابات الفنية، وأرى أنهم السبب الرئيسي وراء إصراري للعودة للمشاركة، في ظل رسائل الدعم المعنوي المستمرة منهم، وهو ما يحملني مسئولية كبيرة لإسعادهم».
وأتم الشيخ: «أهدي هدف في شباك الترسانة لجماهير الأهلي، وأعدهم ببذل المزيد خلال الفترة المقبلة لإسعادهم ومساعدة زملائي في مواصلة الانتصارات؛ للاستمرار على منصات التتويج».
