رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«شبرا الخيمة عطشانة».. الأهالي انتظروا مياه الشرب فعادت ملوثة

فيتو

يعاني سكان شوارع الخمسين و25 والبنزينة في منطقة بيجام بحي غرب شبرا الخيمة، منذ الأحد الماضي من انقطاع المياه، بسبب انكسار ماسورة رئيسية.


وبعد يومين من الأزمة حصلوا على وعود من المسئولين بعودة المياه الساعة التاسعة والنصف مساء الثلاثاء، ليفاجأوا بقطرات سواء ذات رائحة نفاذة أقرب إلى الجاز، تظهر في الصنابير.

وتقول إسراء سامي ابنة منطقة بيجام بحي شبرا الخيمة: "سألنا وقالوا سيبوا الحنفية شغالة شوية والميه هتروق لوحدها"، حتى الحادية عشرة كان صنبور المياه في منزل إسراء ما زال يضخ مياه ملوثة أملا في عودة الأمور لطبيعتها.

وتابعت "المياه فضلت بلونها الأسود ورائحتها سيئة جدًا، ولولا أننا دبرنا احتياجاتنا من مياه الشرب قبل فترة الانقطاع لما شربنا".

بعد أن علمت أسرة إسراء أن مسئولي الحي علموا بالأزمة ويعملون على حلها اطمأنت الأسرة بأن الأزمة مصيرها الانفراج حتى بعد أن دامت لنحو ثلاثة أيام.

وبينما تظل الأوضاع كما هي عليه منذ الثلاثاء الماضي، تؤكد تصريحات المسئولين بتكليف شركات مياه الشرب والصرف الصحي بسرعة إصلاح الأعطال لمنع المياه العكرة داخل المواسير وتنقية المياه وتطهيرها قبل إيصالها للمنازل، مع الدفع بسيارات المياه للمناطق المتضررة، وبسبب تكلفة شراء المياه المعدنية زادت معاناة الأسر خاصة تلك التي لديها طلاب بالمدارس والجامعات.

وتابعت «هدى» سيدة بالعقد الثالث من عمرها: «مضطرين نشتري مياه معدنية، المياه اللي نازلة كلها لونها أسود أو أصفر، مستحيل نستخدمها، وكلمنا الشركة ومحدش رد علينا».

على ناصية شارع الإسماعيلية بمنطقة بيجام تجمع عدد من أهالي المنطقة، حول سيارة مزودة بالمياه، لملء الأطباق والأواني، لحين عودة المياه، ومن حين لآخر، تذهب وتأتي السيارة وسط تزاحم الأهالي عليها، وذلك لحين وفاء المسئولين بوعودهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية