رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل إيداع غطاء التابوت المسترد من الكويت بمتحف الحضارة لفحصه

عودة التابوت الأثرى
عودة التابوت الأثرى

قال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة: إن غطاء التابوت المسترد من الكويت بعد ضبطه هناك منذ مارس الماضي مصنوع من الخشب الملون والمزخرف، ويأخذ الشكل الآدمي في وضع المومياء، بحيث تظهر منطقة الرأس والجسم في شكل يشبه الوضع الأوزيري، غير أن الأيدي لا تظهر متشابكة عند الصدر كعادة الشكل الأوزيري، ومن المرجح أن التابوت يعود لنهاية العصر المتأخر وبداية العصر البطلمي.


وأضاف "عبد الجواد"، أنه من المقرر إيداع غطاء التابوت بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، لإتمام عملية تنظيفه، وإجراء الدراسات اللازمة عليه للتأكد من أثريته من عدمه، إذ إن اللجنة الأثرية التي فحصته في دولة الكويت لم تتأكد حتى تسليمه من أثريته.

وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن اللجنة الأثرية التي شكلها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت لفحص التابوت الذي ضبطته سلطات الجمارك الكويتية ضمن أمتعة الشحن الجوي، أوصت بعودة التابوت إلى مصر لحسم هويته وأثريته من عدمها، وذلك بعد دراسته في معامل الآثار ومن قبل المتخصصين بوزارة الآثار حيث تعذر على اللجنة تحديد أثرية التابوت من عدمه؛ لأن سطحه مغطى بطبقة من الاتساخات ويحتاج لمعمل ترميم لتنظيفها وإزالتها بمواد معينة.

وكانت اللجنة الأثرية التي شكلت لمعاينة التابوت برئاسة الدكتور سلطان الدويش مدير إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني الكويتي، وعضوية كل من الدكتور السيد محفوظ، أستاذ التاريخ القديم والآثار بكلية الآداب جامعة أسيوط والدكتور أحمد سعيد، أستاذ التاريخ القديم والآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة والمعارين بدولة الكويت.

وأوضح محفوظ أن اللجنة أقرت أن طراز غطاء التابوت يتشابه مع توابيت نهاية العصر الفرعوني والعصر البطلمي، ولكن تبدو درجة الإتقان والحرفية أقل.

وأوصت اللجنة بعد المعاينة بعودة الغطاء إلى مصر لحسم هويته؛ حيث تعذر على اللجنة تحديد أثرية الغطاء من عدمه، لأن سطحه مغطى بطبقة من الاتساخات، ويحتاج لمعمل ترميم متخصص لتنظيفها، وإزالتها بمواد معينة.

الجريدة الرسمية