ردود أفعال زوجات الرؤساء على خيانتهن.. توتر علاقة ميلانيا ترامب بزوجها.. هيلاري كلينتون تصفع شريك عمرها قبل العفو عنه.. زوجة الرئيس الفرنسي تدخل المستشفى.. وقرينة كينيدي ترد الخيانة بمثلها

ما أكثر فضائح رؤساء العالم الجنسية، التي اعتبرتها وسائل الإعلام مادة دسمة للإثارة، وظلت محور اهتمام الرأي العام الدولي، لكن الأغرب من فضائح الرؤساء ردود أفعال زوجاتهم على تصرفاتهم الشنيعة.

ميلانيا ترامب
عانت سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب من خيانة زوجها، التي ظلت مادة دسمة لوسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم، حيث لقبه الجميع بـ"زير النساء"، بعد تعدد علاقاته دونالد ترامب النسائية واتهامه بالتحرش في أكثر من قضية، واندهش الجميع من رد فعل زوجته الذي يتسم بالبرود التام.

سمعة رئيس
ولكن خلال استقبال الرئيس الأمريكي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، أثار رد فعل ميلانيا عندما حاول مسك يدها، الجدل مجددا حول توتر العلاقة بينهما بسبب تقارير صحفية عن خيانته لها مع أكثر من امرأة وخاصة بعد ادعاءات ممثلة أفلام إباحية أمريكية بأنه أقام علاقة جنسية معها، حيث تزعم ستورمي دانييلز أنها بدأت علاقة جنسية مع ترامب عام 2006، وذلك بعد وقت قصير من إنجاب ميلانيا ابنهما بارون.

رد فعل ميلانيا
وفي إحدى السفريات هبطت ميلانيا في مطار بالم بيتش الدولي في مارس الماضي، ولم تنتظر زوجها أن يخرج من الطائرة وقامت بدفعه إلى الأمام، وذهبت مباشرة إلى موكب السيارات الذي كان ينتظرها دون أن يمسك بيدها، وتأكد أن سلوكها جاء رد فعل لفضائح زوجها.

هيلاري كلينتون
لا يخفى على أحد الفضيحة الشهيرة التي ألمت بالبيت الأبيض بسبب إقامة الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون علاقة عاطفية مع مونيكا لوينسكى، وحنثه باليمين أمام المحكمة، ونفيه العلاقة برمتها، ليفضح أمره بعد ذلك أمام القضاء الأمريكي.

ويكشف كتاب المستشار السياسي، روجر ستون، عن كيفية تلقى السياسية الأمريكية المخضرمة هيلارى كلينتون لخبر خيانة زوجها، حيث صفعته على وجهه بكتاب حتى سال الدم من وجه، وفقًا للقصة التي رواها العاملون بالبيت الأبيض.

مدمن جنس
وقالت صحيفة "لوسيندا فرانكس" الأمريكية: إن هيلارى صرحت لها عام 1999، بعد عام واحد من فضيحة مونيكا لوينسكى، أن زوجها تعرض لانتهاكات جنسية في طفولته مما حوله لمدمن للجنس، ولعل ما قالته هيلارى في تصريحها الأخير لإذاعة "بى بى سى" البريطانية حول تبعات تلك العلاقة هو أصدق ما قالته منذ 1998، حيث سألتها المذيعة عن الأمر وعما دفعها لمسامحته على خيانته، فردت هيلارى قائلة: "إن الغفران اختيار.. واحترم كل من لا يستطيع اتخاذه في حياته، ولكن بالنسبة لى فأنا واثقة أننى اتخذت القرار الصحيح، ورغم صعوبته فإننى ممتنة أننى كنت قادرة عليه"، وأضافت: "ليس من الصدفة أن تحث كل الأديان على الغفران، فهو يحرر الشخص الذي يسامح أكثر من المخطئ".

الرئيس الفرنسي
بدأت فضيحة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند والممثلة جولي جايت عام 2014، عندما نشرت مجلة "كلوسر" الفرنسية تقريرا مطولا عن علاقة هولاند بالممثلة جولي جايت، كما نشرت صورا لشخص تقول إن الرئيس يتردد على شقة قريبة من قصر الإليزيه، ولم ينكر هولاند زياراته السرية للشقة القريبة من قصر الإليزيه، إلا أنه احتج على ما وصفه باقتحام حياته الخاصة.

في أول رد فعل منها بعد أن دخلت المستشفى بعد اكتشافها تلك العلاقة، قالت سيدة فرنسا الأولى فاليري تريرفيلر: "إنها على استعداد لأن تغفر لزوجها إذا عبر عن حقيقة نواياه"، حيث قالت صديقة فاليري تريرفيلر: إن سيدة فرنسا الأولى مستعدة لنسيان قصة فرانسوا هولاند وجولي جايت، في حالة تقديمه لها توضيحا يعبر فيه هولاند عن حقيقة نواياه، مؤكدة أن تريرفيلر لم تحاول الانتحار.

جون كينيدي
كما كان الرئيس الأمريكي الراحل "جون كينيدي" معروف بكثرة علاقاته الجنسية خارج إطار الزواج ما بين نجمة سينمائية، وعارضة أزياء، منهن على سبيل المثال الممثلة إنجي ديكنسون، والصحفية الدنماركية إيفا ارفاد، وراقصة الاستربتيز بلازي ستار، وعارضة الأزياء الفاتنة جوديث إكسز كامبيل، وسكرتيرة البيت الأبيض بربسيلا فاير، وأيضًا سكرتيرة البيت الأبيض جيل كوان، ولكن أكثرهن شهرة كانت علاقته بالممثلة مارلين مونرو نجمة الإغراء والإثارة في السينما الأمريكية.

يتعجب الكثير إزاء رد فعل زوجته من البرود وعدم التأثر، إلى أن جاء كتاب جديد فجَّر قنبلة في 2014 بكشفه أن جاكلين كينيدي، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، كان لها عدد من العلاقات العاطفية مع العديد من الرجال بعد زواجها من الرئيس الأمريكي، وأنها دخلت هي نفسها في العديد من العلاقات السرية وخانت زوجها مرات عدة، ردا على خيانته.