العادلي في «اقتحام السجون»: حماس استعانت ببعض البدو للتسلل عبر الحدود
قال اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في شهادته في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة بـ«اقتحام السجون»، إن حركة حماس استعانت بعناصر من البدو في عملية التسلل عبر الحدود الشرقية، وتجهيزهم بالأسلحة واللوادر اللازمة لاقتحام السجون، موضحًا: «ولكن ليس كل بدوي شريك في هذه المؤامرة».
وأشار «العادلي» إلى أن ما حدث في 25 يناير مؤامرة وليست ثورة، لأنها بتخطيط أجنبي، وأكد أنه أمر باعتقال جميع قيادات الإخوان بعد يوم 25 يناير، والذين اشتركوا بالتحرك في مظاهرات جمعة الغضب، وضُبِط قرابة 30 منهم.
وأوضح «العادلي» في شهادته، أن نحو من 70 لـ90 عنصرًا من حماس وحزب الله، كانوا متواجدين في ميدان التحرير يوم اقتحام السجون والحدود يوم 28 يناير، وأن كمية المولوتوف التي اِسْتُخْدِمَت يومها كبيرة بشكل ملحوظ، وهو ما يؤكد أنها كانت معدة ومخزنة قبل ذلك عن طريق الإخوان.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.