العادلي في شهادته بـ«اقتحام السجون»: مصر تعرضت لمؤامرة أمريكية منذ 2004
قال اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في شهادته في إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة بـ«اقتحام السجون»، إن مصر تعرضت لمؤامرة خططت لها عناصر أجنبية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستهدف النظام المصري والدولة.
وأضاف «العادلي» أن 2004 كانت بداية تنفيذ الخطة الأمريكية، وشهدت تحركًا كبيرًا من خلال تنظيمات وأحزاب تندد بسياسة الحكومة، وبارتفاع الأسعار، والبطالة، وبسياسة وزارة الداخلية، وأخذت الحدة في التصاعد تدريجيًا تصاحبها خروج مظاهرات لتغيير الحكومة والتنديد بالدعوة لتوريث الحكم، ولتعيين نائب لرئيس الجمهورية.
وأشار «العادلي» إلى وجود تدريبات للشباب في الأحزاب والهدف الظاهري منها الديمقراطية، وأن قوات الأمن كانت تؤمن المظاهرات رغم الاستفزازات، منها سب رئيس الجمهورية.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بإعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.