مدربون استحقوا لقب «المنقذ» في الجولة العاشرة بالدوري الممتاز.. «سامي» يقود انتفاضة النجوم أمام الداخلية.. «طولان» قائد نصر الاتحاد على الأهلي.. وطارق يحيى ومحمد حلمي ضمن

شهدت مباريات الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الممتاز، نجاح بعض المدربين في تصحيح مسار فرقهم وقيادتها لتحقيق نتائج جيدة في مباريات هذه الجولة، بعد أن تعرضت لنتائج سلبية عديدة في الجولات السابقة من عمر المسابقة، واستحق بعض المدربين حديثى الانضمام للمسابقة في إنتزاع لقب «المنقذ» بعد أن انتشلوا فرقهم من مستنقع الهزائم بمجرد تسلمهم المهمة، ويستعرض التحقيق التالى أبرز المدربين الذين استحقوا عن جدارة لقب "المنقذ" خلال مباريات الجولة العاشرة.

أحمد سامى
أعلن مسئولو نادي نجوم إف سى التعاقد مع أحمد سامى المدير الفنى السابق لفريق طلائع الجيش، لتولى منصب المدير الفنى للفريق خلفا للأسبانى أنطونيو كالديرون الذي رحل عن الفريق بسبب تراجع نتائج الفريق.

ونجح سامى في تعديل أوضاع الفريق في وقت قياسى، حيث تسلم المهمة قبل مواجهة الإنتاج الحربى في الجولة التاسعة بأيام قليلة، وعلى الرغم من تعرضه للخسارة الأولى أمام الإنتاج بهدف نظيف، إلا أنه قدم عرضا قويا نال إشادة الخبراء، واستطاع سامى أن يقود فريقه لتحقيق الفوز في الجولة العاشرة على حساب الداخلية بهدفين مقابل هدف، لينقذ الفريق من دوامة الهزائم، ويقوده لتحقيق فوزه الثانى بالمسابقة، ليتقدم النجوم إلى المركز الخامس عشر بجدول الترتيب.

حلمى طولان
يوما بعد الآخر يؤكد حلمى طولان أنه أحد المدربين الكبار في بورصة التدريب المصرية، وأن قرار محمد مصيلحى رئيس نادي الاتحاد السكندرى بالتعاقد معه لقيادة سيد البلد، كان واحدا من أفضل قراراته، حيث نجح طولان في إنتشال زعيم الثغر من دوامة الخسائر التي لاحقت الفريق مبارياته الأخيرة بالدوري، ونجح طولان في قيادة الاتحاد للفوز على الجونة الحصان الأسود في الجولة التاسعة، بهدفين مقابل هدف، في أول مباراة رسمية له مع الفريق، ثم كان الفوز الأكبر والأهم له مع الفريق على حساب حامل اللقب النادي الأهلي 4/3، ليلحق بالمارد الأحمر أول هزائمه هذا الموسم، ليستحق عن جدارة لقب المنقذ، بعدما انتشل سيد البلد من قاع الجدول ليصعد به إلى المركز السادس بجدول الترتيب برصيد 14 نقطة.

طارق يحيى
واستطاع طارق يحيى أن ينقذ فريقه بتروجت من الخسارة أمام بيراميدز، ونجح في خطف تعادل بطعم الفوز أمام منافس قوى بحجم فريق بيراميدز، بعدما حول تأخره 3/1 إلى تعادل مثير بثلاثة أهداف مقابل مثلهم في الدقائق العشر الأخيرة من عمر اللقاء، على الرغم من حالة الإعياء الشديدة التي كان عليها المدير الفنى لبتروجت خلال اللقاء بسبب تعرضه لنزلة برد شديدة قبل اللقاء، ونال طارق يحيى إشادة كبيرة من الخبراء والمحللين نتيجة تألقه في إدارة المباراة وخاصة في الربع ساعة الأخيرة التي منحت فريقه تعادلا مثيرا.