رئيس التحرير
عصام كامل

علي باشا إبراهيم.. أول جراح مصري بـ «القصر العيني»

على باشا إبراهيم
على باشا إبراهيم

في مثل هذا اليوم، 10 أكتوبر 1880، ولد الدكتور علي إبراهيم بالإسكندرية، "رحل عام 1947"، والدته الأمية مبروكة خفاجي كانت هي البطل الحقيقي في نبوغه وتفوقه، حيث عملت قابلة بعد طلاق زوجها لها والطفل على ما زال جنينا في بطنها؛ حتى تستطيع الإنفاق على ابنها.

حصل علي إبراهيم على الابتدائية من مدرسة رأس التين 1892، وحصل على شهادة البكالوريا بتفوق ليلتحق بمدرسة الطب بالقصر العيني عام 1901، وكان الأول على دفعته بامتياز.

كانت أولى العمليات الجراحية التي أجراها عملية استئصال كلية كأول جراحة في مصر، ثم كان نجاحه في علاج السلطان حسين كامل بإجراء جراحة ناجحة له، أنعم بعدها السلطان عليه بلقب جراح استشاري الحضرة العلية السلطانية.

عمل أول جراح مصري بالقصر العيني، وقام بتأسيس نظام الممرضات بعد الاستعانة بعدد من الراهبات للعمل كممرضات.

افتتح عيادة خاصة مع زميل له بحي عابدين، وقد شهدت هذه العيادة تجمع الأطباء للاشتراك في ثورة 1919.

انتخب عضوا بالبرلمان عام 1925 نائبا عن عابدين.

وانتخب في عام 1929 أول عميد مصري لكلية الطب، وكان عهده هو العصر الذهبي للقصر العيني، أنشأ بعدها مستشفى الملك فؤاد ومستشفى الأطفال بالقصر العيني، كما أرسل البعثات الطبية للدراسة بالخارج حتى اعترف دوليا بالخريجين المصريين، وسطعت أسماء ناجحة، أمثال: سليمان عزمي، وأحمد حندوسة، وعبد الله الكاتب، أنعم عليه الملك فؤاد بالباشوية عام 1930.

وعلي إبراهيم له الفضل في إنشاء نقابة الأطباء، فكان أول نقيب لها عام 1941.

أسس جمعية الطفولة المشردة، وعمل رئيسا لجمعية مشروع القرش، وأنشأ مصنع الطرابيش لتشجيع الصناعة المصرية، وعند بدء الإذاعة عام 1934 عين رئيسا للجنة العليا للبرامج، وكان أول طبيب ينضم لمجمع اللغة العربية، فأنشأ فيه لجنة الطب.

تولى منصب وزير الصحة عام 1943، فعمل على وضع مشروع التأمين الصحي، ثم اختير رئيسا للجامعة المصرية، فأنشأ قاعة الاحتفالات الكبرى، في عام 1942 أنشأ بمحافظة الإسكندرية كلية طب الإسكندرية.
الجريدة الرسمية