تفاصيل وفاة الطفل «أحمد» داخل 57357 بسبب الإهمال الطبي

كشف علي عيد، والد الطفل «أحمد» الذي توفي في مستشفى 57357، تفاصيل الواقعة قائلا: «ابنى كان هيكمل 11 عاما في شهر نوفمبر المقبل، ولكنه أصيب بلوكيميا الدم، فأجريت له التحاليل اللازمة فتم تحويله لمستشفى 57357، وعندما توجهت للمستشفى أخبرونى أنه لا يوجد سرير».

وقال «عيد»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع على فضائية «المحور»: «قعدت 12 يوما وكنت أبوس على جزم الموظفين، وأقول لهم الواد بيموت.. اسعفوه.. مش عايز سرير هاخد الواد في حضني وأقعد به على الأرض بس اسعفوه، فقالوا لي: خد ابنك وروح اديله دم في أي مستشفى فروحت لمستشفى أبو الريش حولني لمستشفى 57357».

وتابع: «قلت يا عالم الحقوني.. أنا لفيت مستشفيات مصر كلها وقالوا لي روح وهنتصل بيك، وبالفعل اتصلوا بيا وروحت المستشفى وفوجئت بأنهم سحبوا 16 حقنة عينات لإجراء تحاليل له، ثم حولوا الطفل للعناية المركزة وجلس فيها 7 أيام ثم أخرجوه لغرفة أخرى، وتم إعطاؤه حقنة في العمود الفقرى وبعدها فقد الوعى وأصيب بحالة تشنج، ويوم الخميس الماضى أخبروني بأن ابني توفي».