«استخدام الأنظمة التكنولوجية» أبرز توصيات مؤتمر الانتخابات
انتهى المؤتمر الدولي "التصويت في الانتخابات والاستفتاءات بين الحق والواجب"، والذي ينظمه مجلس الدولة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للقضاء الإداري ومفوضية البندقية ومجلس أوروبا تحت رعاية رئيس الجمهورية إلى عدد من التوصيات التي نتجت عن المؤتمر.
وشملت التوصيات العمل على تدعيم الثقة بين السلطات وتيسير العملية الانتخابية، وضرورة استخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية لإنجاح العملية الانتخابية، مناشدة الجهات المنظمة على الانتخابات لنشر الوعي الثقافي بين المواطنين لحثهم على المشاركة بصورة فعالة في الانتخابات.
وأضافت التوصيات بضرورة حث الجهات القائمة على الانتخابات لاتخاذ أقصى الدرجات الممكنة لضمان نجاح العملية الانتخابية، وكذا العمل على الارتقاء بالوعي السياسي والثقافي عن طريق الندوات والمؤتمرات ويظهر ذلك من خلال دور الإعلام في التوعية.
وأشارت أيضًا إلى ضرورة العمل على استخدام الرسائل التكنولوجيا للجمهور لتساعد على مشاركة المجتمعية وتسهل إدراك المواطن للتصويت وأهميته، كما تلعب الأحزاب السياسية دورا هاما في مناشدة المواطنين بضرورة المشاركة في التصويت والبعد عن العزوف، وحثهم على المشاركة في تكوين الأحزاب السياسية.
وانتهت التوصيات إلى ضرورة نشر الوعى المجتمعى بأهمية دور المرأة في المشاركة بالتصويت للنهوض بالمجتمع.
وأكد المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة، في نهاية المؤتمر، بأن الحديث عن التصويت وهل هو حق أم واجب ليس له معيار جامع، ولم ننته فيه إلى شيء محدد، لأن لكل رأي له ثواب يحتمل الخطًا، وخطأ يحتمل الصواب، لذا يستمر الحديث بأنه يتردد بين الحق والواجب تحكمه الثقافة المجتمعية والوعي السياسي لدى المواطن.
وأضاف أبو العزم أن ارتفاع نسب الإقبال على التصويت تحكمه الشفافية لدى المواطن، ووجود أحزاب سياسية توعي المواطنين بضرورة إبداء الرأى، فلا يمكن أن يكون حق مطلق يفعل فيه المواطن ما يريد من العزوف، وكلما زادت عوامل الوعي والثقافة ودور الأحزاب، وتيسير سبل التصويت، كلما تحققت العملية الانتخابية في أبهي صورها، واصبح واجب مقدس لدى الجميع، لا يحتاج إلى عقوبة توقع على العازفين.