نادية زخاري توضح تفاصيل رحلة البحث المبكر عن مرض سرطان الثدي
الوقاية خير من العلاج، جملة قديمة لكنها فعالة وحقيقة يثبتها العلم يومًا بعد آخر، ولأن الأمراض باتت كثيرة وبعضها قاتلة، فإن حملات الكشف المبكر باتت هي الأهم بالنسبة للكثير من مؤسسات الدولة التي تطلق بين الحين والآخر حملة للمطالبة بالكشف المبكر عن مرض ما.
سرطان الثدي المبكر أحد تلك الأمراض التي باتت قاتلة، وقد تم تشكيل لجنة له خصيصًا كان ضمن أعضائها الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي السابقة والتي توضح لـ«فيتو» رحلة هذا الكشف، فتقول في البداية، لا يوجد شيء يسمى الوقاية بنسبة 100%، ولكن الاكتشاف المبكر للمرض يزيد نسبة الشفاء لتصل إلى 96% وذلك دون التعرض لأي ألم.
وأضافت أنه بالمعهد القومي للأمراض يوجد وحدة مسئولة عن الكشف المبكر، لافتة إلى أن الكشف يتم للسيدات فوق سن الأربعين من خلال أشعة «الماموجرام»، وأشعة «الألتراساوند» إذا كانت المرأة أقل من الأربعين، مشيرة إلى أن الكشف على هذا المرض يجب أن يكون مبكرًا، وبعد أن تتخطى الفتاة سن الـ18.
وتابعت أن وحدة الاكتشاف المبكر تتعامل مع أي زائر على أنه سليم حتى لا يتسبب في قلق أي فرد، وإذا ثبت إصابته يمكن أن يتم علاجها بالمجان في المعهد أو من خلال التأمين الصحي، مشيرة إلى أن هناك أيضًا قوافل يتم تنظيمها من أجل البحث في بعض المناطق مثل قوافل الأسمرات.
وعن تكلفة العلاج أوضحت أن الرسوم رمزية تتراوح بين150-180 جنيها، وذلك مقارنة بالكشف في المستشفيات الخاصة التي تصل فيها إلى 2000 جنيه.