وزيرة البيئة تلتقي قيادات صندوق المناخ الأخضر
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، رئيس صندوق المناخ الأخضر وناقشت معه القضايا التي سيتم طرحها أمام مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر نهاية هذا العام والخاص بتحويل النظم المالية للتصدي لتغير المناخ بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية والذي يهدف إلى دعم مجالات السياحة المستدامة وإدارة المخلفات الصلبة من خلال إشراك القطاع الخاص.
وأكدت الوزيرة على رغبة مصر في التعاون الكامل مع صندوق المناخ الأخضر في القترة القادمة من خلال الدولة خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الوطنية سواء في مجال التخفيف أو التكيف لتمويلها من صندوق المناخ الأخضر وذلك في إطار رؤية مصر 2030 ومرحلة التحول الاقتصادي التي تشهدها البلاد والتي تتطلب إدراج بعد تغير المناخ في خطط التنمية.
وقدمت الوزيرة لمدير صندوق المناخ الأخضر تعريفا بالمبادرة المصرية لربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر والي دعم كل من السكرتارية التفيذية للاتفاقيات الثلاثة المبادرة ودعم الجلسة السابعة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة وكذلك الاتحاد الأوروبي للمبادرة.
وأكد مدير صندوق المناخ الأخضر على دعم الصندوق للمبادرة مع ضرورة التأكيد على بعد تغير المناخ حتى يتم تمويلها من مجلس الإدارة والي أهمية صياغة البرنامج بالشراكة مع كل من صندوق مرفق البيئة العالمي والسكرتارية للاتفاقيات الثلاث ومصر وتم الاتفاق على عقد جلسة فنية على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي القادم بشرم الشيخ.
كما التقت وزيرة البيئة إيان آدم رئيس القطاع الخاص بصندوق المناخ الأخضر، واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء رؤية مصر في دمج القطاع الخاص في التصدي للتغيرات المناخية خاصة لتأثير تغير المناخ على القطاعات التنموية بالدولة.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى رؤية وزارة البيئة كونها الوزارة المسئولة عن ملف التغيرات المناخية إلى تفعيل دور القطاع الخاص والشباب كقوة داعمة للحفاظ والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتي هي أساس مفهوم التنمية المستدامة.
وتناول اللقاء عرض لملامح المبادرة المصرية لربط تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر والتي ستتيح الفرصة لكفاءة استخدام التمويل للمناخ خاصة مع شح الموارد المالية وتعاظم التحديات العالمية.
وتم الاتقاق خلال اللقاء على. إعداد مقترح مشروع موجه للشباب في التصدي لتغير المناخ من خلال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخريجي الجامعات منتصف 2019 وباشتراك القطاع الخاص، وكذلك النظر في آليات دعم مصر لأفريقيا بتمويل من صندوق المناخ الأخضر بهدف خلق وظائف خضراء في أفريقيا من خلال الاستفادة بتجارب مصر في مجالات مثل الطاقة والمياه والتي ترتبط بتغير المناخ.