رئيس التحرير
عصام كامل

6 محطات مهمة في حياة الراحل «عبد الوهاب قوطة»

فيتو

فقدت مدينة بورسعيد مساء أمس الإثنين، البرلماني الأسبق عبد الوهاب قوطة، عن عمر يناهز 83 عامًا، فهو أحد أبرز عناصر نخبتها السياسية على مدار تاريخها، إضافة إلى دوره الرياضي كرئيس سابق للنادي المصري.


وتستعرض «فيتو» أبرز المحطات في حياة رئيس المصري الأسبق:

ولد عبد الوهاب عبد الوهاب قوطة يوم 18 أغسطس 1935، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1961، وعمل لفترة في مجال المحاماة والاستشارات القانونية.

نجح في انتخابات مجلس الأمة المصري عام 1969، وكان له دور بارز كأحد أبرز الكوادر السياسية الشابة في بورسعيد في ذلك الوقت، وهي الفترة التي واكبت تهجير سكان محافظة بورسعيد بالكامل إلى مدن وقرى مصر المختلفة من أقصاها إلى أدناها.

كان لقوطة دور كبير خلال رئاسته للغرفة التجارية ببورسعيد التي أصبحت رائدة في عدد من المجالات الصناعية مثل صناعة الملابس الجاهزة والمنظفات الصناعية والحديد والصلب وغيرها من الصناعات، فكان قراره بإنشاء العديد من المصانع العملاقة التي اكتتب فيها أبناء بورسعيد، ناهيك عن عدد من المشروعات الخدمية التي نفذتها الغرفة التجارية برئاسته.

وتولى قوطة خلال النصف الثاني من السبعينات ولسنوات مهام سكرتير عام النادي المصري، ثم رئيس مجلس إدارة النادي بتوليه مهمة قيادة اللجنة الخماسية لإدارة شئون النادي مطلع عام 1998 خلفًا لكامل أبو علي، بصحبة رفاقه أحمد منسي ومحمد الحفني والراحل العميد محمد الزهيري "ميمي الزهيري" وسمير حلبية رئيس مجلس إدارة المصري الحالي، حيث نجح المصري وبعد نحو شهر فقط من مجيء قوطة في حصد لقب بطولة كأس مصر موسم 1997-1998، وهي البطولة التي حفرت اسمه بأحرف من نور داخل قلوب محبي المصري وعشاقه.

نجح قوطة ومع مجلسه المنتخب صيف عام 1998 في إرساء قواعد الاستقرار داخل القلعة الخضراء، فنجح المصري موسم 1998-1999 في حصد المركز الرابع بالدوري المصري للموسم الثاني على التوالي، كما نجح المجلس في تنظيم تصفيات البطولة العربية للأندية أبطال الكئوس على أرض بورسعيد صيف عام 1999 بمشاركة أندية المريخ السوداني والرياض السعودي وإب اليمني.

وشارك المصري للمرة الأولى في تاريخه ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس عام 1999 وهي البطولة التي وصل فيها المصري إلى الدور نصف النهائي وهو الدور ذاته الذي وصل اليه المصري بنهائيات البطولة العربية للأندية أبطال الكئوس التي أقيمت بالكويت شهر نوفمبر عام 1999 أيضًا.

وحصد المصري برئاسة قوطة المركز الثالث ببطولة الدوري العام موسم 2000-2001 للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عامًا وهو المركز الذي كان سببًا لتأهل المصري لبطولة الاتحاد الأفريقي عام 2002 وهي البطولة التي نجح فيها المصري في الوصول للدور نصف النهائي أيضًا، ليقرر قوطة عام 2002 ترك الساحة الرياضية بعد أن قدم فيها نموذجًا للإدارة الرياضية الناجحة القادرة على إدارة شئون نادٍ كبير بقيمة وقامة النادي المصري بهدوء واستقرار.

وواصل عبد الوهاب قوطة مشواره السياسي حتى نهاية الدورة البرلمانية 2000-2005 ليتوارى عن الأنظار بعد ذلك.
الجريدة الرسمية