رئيس التحرير
عصام كامل

بنك «دويتشه» كلمة السر في نهب ترامب لثروة والده

فيتو

كشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي بدأ توسعات إمبراطوريته وشراء الفنادق وملاعب الجولف في بدايته بمساعدة أموال والده الذي كان بمثابة بنك دائم بالنسبة له في عام 2005.


وأشار التقرير إلى أن ترامب كان يسحب ملايين الدولارات من مكتب ثروة القطاع الخاصة بوالده ببنك "دويتشه بنك" العالمي للعمل على تطوير إمبراطوريته، حيث إن والده كان يعمل في الاستثمار العقاري ويمتلك ثروة هائلة تقدر بـ 300 مليون جنيه إسترليني.

وذكر أنه في البداية كان ترامب يستخدم أموال والده دون مبالاة، ودون أن ينتبه إلى أن هذه الأموال قد تنفذ يومًا ما، ففي الفترة من 2005 وحتى 2015 وسع ترامب سلسلة فنادقه من 3 مواقع إلى 12 موقعًا، وزاد عدد ملاعب الجولف لديه من 4 إلى 15 ملعبا عن طريق استخدام هذه الأموال، لكنه في النهاية اضطر إلى اقتراض أموال ضخمة لتوسعات إضافية في شركاته ولم يجد أمامه سوى بيع مقتنيات والده.

وبحسب التقارير التي نشرت مؤخرًا باع ترامب مقتنيات والده التي بلغت 177.3 مليون دولار، لكنه سرعان ما استخدم 149 مليون دولار لتلبية احتياجات مشاريعه الخاصة، حتى لا يضطر إلى سحب أي قروض.


ووفقًا للكشوفات المالية والوثائق العامة الأخيرة، اضطر ترامب بعد نفاد الأموال الخاصة بمقتنيات والده إلى اقتراض 300 مليون دولار من مكتب إدارة الثروات الخاص ببنك "دويتشه بنك" مرة أخرى، ولا يزال مدانا بجزء منها يصل لـ50 مليون دولار وذلك لتجنب الخسائر المالية التي وقعت فيها شركاته وملاعب الجولف الخاصة به.
الجريدة الرسمية