بعد حل أزمته.. يوسف زيدان يطير إلى أربيل للمشاركة بمعرض الكتاب
أعلن الكاتب يوسف زيدان، عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، سفره إلى مدينة أربيل عصر اليوم الثلاثاء، بعدما كان قد اعتذر أمس عن سفره لحضور معرض أربيل الدولي للكتاب.
ونشر زيدان عبر صفحته بيان وزارة الخارجية العراقية، قائلا: «اتصل بي السفير العراقي بالقاهرة فعلًا، مساء أمس، ووعدني بإعطائي تأشيرة السفر صباحًا.. لكن موعد اللحاق بالطائرة كان قد فات، كما وصلتني اتصالات من "أعلى المستويات" العراقية، تعدني بحلِّ الإشكال وتؤكد اهتمامهم بزيارتي».
وتابع: «صباح اليوم أرسلت جواز سفري وحصلت على الفيزا، وسوف أطير من القاهرة إلى أربيل عصر اليوم.. مبتهجَ القلبِ بهذا الوئام بين السلطات العراقية (المركزية والمحلية) وبأنني سألتقي القراء والأصدقاء العراقيين.. وبأن الثقافة أصلحت ما أفسدته السياسة.. شكرًا للسفير العراقي المثقف "حبيب الصدر" وللأخ الفاضل "فخري كريم" مدير معرض أربيل للكتاب، ولكل من تآزروا لإتمام زيارتي لأربيل (ولبغداد بإذن الله)».
وكان الكاتب يوسف زيدان أعلن مساء أمس، اعتذاره عن السفر لكردستان العراق، للمشاركة في معرض أربيل الدولي للكتاب، وذلك قبل موعد طائرته بساعتين فقط.
ووفق ما نشره الكاتب أمس، فإن سبب اعتذاره هو عدم تمكنه من تحقيق حلم قديم، قد يتسبب في وضع كردستان والعراق في موقف سياسي حرج.
وأوضح زيدان تفاصيل أسباب اعتذاره قائلا: "الآن، في طريقي إلى مطار القاهرة لركوب الطائرة التي سوف تقلع بعد نحو ساعتين، نبّهني أحدُ الأحبّة إلى أن تأشيرة دخولي للعراق هي تأشيرة " كردستانية" وليست معتمدة من السلطة المركزية في العاصمة "بغداد" ولن تسمح لي بما كنت أنوي القيام به من زيارة بغداد والتجوُّل في شارع المتنبي واحتساء الشاي هناك (وهذا حلم قديم عندي) فسوف يعرضني ذلك للاعتقال هناك، لدخول البلاد بدون إذن.. وهكذا، بعدما تأكدتُ من صحة ما وصلني من معلومات.. عدتُ أدراجي، ومن منزلي اعتذرت الآن للأخوة الكرد عن عدم استطاعتي مشاركتهم معرضهم هذا العام في أربيل، لأنني لا أحب أن أصير سببًا لأي حرج سياسي من أي نوع.. فالثقافة في مذهبي، تُصلح ما أفسدته السياسة.. وليس العكس".