رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: أزمات العملات تلقي بظلالها السلبية على البورصة المصرية

 ريمون نبيل خبير
ريمون نبيل خبير أسواق المال

قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال، إن تأثير الأموال الساخنة سلبي للغاية على البورصة، وتعد أحد أهم الأسباب التي من الممكن أن تكون من محركات الهبوط هو هروب الأموال الساخنة من الأسواق الناشئة، لأسباب كثيرة أهمها هو التذبذب غير المسبوق خلال العشر سنوات الأخيرة في معدلات الفائدة بين الأسواق الناشئة مع التقارب بين التصنيفات الائتمانية المعلنة لتلك الأسواق، ولكن بعض أزمات العملات لتلك الدول أمام الدولار كانت من أهم محركات تلك الأزمة التي جاءت لتلقي بظلالها على البورصة المصرية، والتي قد استبقت تلك الأسواق بعملية تحرير أو تعويم سعر الصرف.


وأضاف في تصريحاته أن تحريك أسعار المواد البترولية أثرت مره أخرى على التضخم ليقفز قفزة استثنائية في يوليو ليتعدى 13%، وما زال معدل التضخم حتى الآن أعلى تلك المستوى، وأيضا كل ذلك لم يمنع المركزي من استكمال سياسة التخفيض التي كان ينوي أن يتبعها لولا مشكله الأسواق الناشئه الفترة الأخيرة، والتي تسببت في تذبذب أسعار الفائدة، حتى وصلت في تركيا على سبيل المثال إلى 24.5% تقريبا، وفي الأرجنتين وصلت لقرابه الـ 60%، لينتج من ذلك إلغاء 4 طروحات للسندات، بعد مطالبة المستثمرين برفع الفائدة بعد المقارنات التي نتجت عن التذبذب المذكور لأسعار الفائدة.


الجدير بالذكر أن استثمارات المصريين ظلت في التزايد لدى البنوك، كما أعلن عن ذلك البنك المركزي، وذلك قد خفف من الضغوط على المركزي في اجتماع الفائدة السابق واتخذ القرار بالتثبيت، لافتا إلى أن القرار الصائب الفترة الحالية، ولكن لم تتفاعل البورصة ومؤشراتها مع ذلك مع عدم الانتهاء من الأسباب الأخرى للهبوط والضغوط البيعية المستمرة خلال آخر 4 أشهر من التداول وحتى الآن، والتي أعتقد من أهمها هو خروج المستثمرين الأجانب والذي يطلق عليه الأموال الساخنة، وأيضا غياب المحفزات أو الأخبار الإيجابية الجوهرية على شهيه المستثمرين لمعاوده الدخول في مرحله شرائه.
الجريدة الرسمية