محافظ جنوب سيناء: السياحة عندنا تمرض ولا تموت.. و«الاستشفائية» تجذب مليون سائح سنويا
- التنمية الشاملة لسيناء حماية للوطن والمواطن
- جامعة الملك سلمان حلم يتحقق على أرض الفيروز
- تحويل 16 منتجعا بدويا إلى منتجعات منتجة
- المنطقة الصناعية والثروات المعدنية كنز للتنمية
- شرم الشيخ الجديدة على مساحة 29 ألف فدان
أمنيات تحولت إلى إنجازات.. هكذا يمكن الحديث عن التطورات التي شهدتها محافظة جنوب سيناء، في القطاعات كافة، فالأمور تسير على خط واحد، التقدم الذي يحدث في القطاع الاستثماري، يقابله بالمثل تقدم آخر في القطاع الزراعي، والصناعي، تمهيدًا لإعلان المحافظة واحدة من أكبر المحافظات التنموية في البلاد.
الأزمات انتهت.. وما تبقى منها على وشك الانتهاء تمامًا.. أمر آخر أكده اللواء «فودة» الذي كشف لـ«فيتو» تفاصيل التكليفات الرئاسية له، بعد تجديد الثقة فيه محافظًا لجنوب سيناء، كما ألقى الضوء على المشكلات التي تعاني منها بعض قطاعات المحافظات، وأبرزها مشكلة التسرب من التعليم، التي أعلن المحافظ مواجهتها واقتراب القضاء عليها.
مياه الشرب.. أزمة ثانية تحدث عنها محافظ جنوب سيناء، ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن المشروعات العملاقة التي تتم على أرض المحافظة، وخطة إنعاش قطاع السياحة الاستشفائية.. وكان الحوار التالي:
بداية.. حدثنا عن تفاصيل خطط التنمية في جنوب سيناء.
خطط التنمية في المحافظة مختلفة منها المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرانية، وهذا يعتبر من أهم الطرق لمواجهة الإرهاب، حيث إن التنمية في جنوب سيناء تعمل على توفير فرص عمل للشباب سواء من أهالي الجنوب أو من خارجها، وهو ما يساعد على تعمير المنطقة وتعمير سيناء بالبشر، حيث لا يوجد مكان للإرهابيين لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية والتنمية حائط صد قوي.
كم يبلغ نصيب قطاع سيناء من إستراتيجية التنمية التي وضعتها القيادة السياسية؟
القيادة السياسية دعمت كل خطوات الإصلاح والتغيير والمضي نحو المستقبل بقوة وانطلاق، ومخطط تنمية جنوب وشمال سيناء أصبح محورًا أساسيّا من محاور الإستراتيجية التنموية طويلة الأمد لمصر، لا سيما بعد أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية، بشرط عدم الإخلال بأحكام قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة، الصادر بشأن التنمية المتكاملة في شبه جزيرة سيناء، ووضع مجلس الوزراء خطة موسعة لتنمية سيناء ومحافظات القناة بتكلفة 28 مليار جنيه يخص سيناء بمفردها 9 مليارات جنيه مخصصة لتنميتها، مع الأخذ في الاعتبار أن سيناء ملتقى الأديان السماوية وملتقى السلام العالمي، كما تعد جنوب سيناء المورد الرئيسى للثروة المعدنية، حيث يوجد بها أكثر من 13 نوعًا من الخامات المعدنية، إضافة إلى تمتعها بموقع جغرافى متميز وطبيعة خلابة وجبال شاهقة ووديان وسهول وشواطئ صافية ممتدة بطول 120 كم وأماكن دينية منفردة في طبيعتها وتاريخه وروحانيتها لتصبح مقصدًا للسائحين من كل أنحاء العالم.
هل تلقيت أية تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد تجديد الثقة محافظًا لجنوب سيناء؟
تعليمات القيادة السياسية لنا عند حلف اليمين وتجديد الثقة الاهتمام بأهالي سيناء وهم أولوية، تحديدًا في عمليات التنمية، فجنوب سيناء تحظى بنصيب الأسد من المشروعات التنموية، فقد حصلت المحافظة على 6.2 مليارات جنيه لازدواج جميع طرق المحافظة، عدا شرم الشيخ، فالقوات المسلحة تنفذ ازدواجا لجميع طرقها فضلا عن إنشاء كوبريين بالإضافة إلى حصول جنوب سيناء من المشروع القومي لاستصلاح أراض على 10 آلاف فدان، إضافة إلى أكثر من 30 بئرًا عميقة على أعمال الزراعة ومياه الشرب.
أما في قطاع الإسكان فقد شهدت المحافظة طفرة كبيرة لم تشهدها منذ أكثر من 15 عاما، حيث كان نصيب المحافظة من الإسكان 12 ألف وحدة سكنية.
هناك من يردد أن «السياحة ماتت في جنوب سيناء».. إلى أي مدى تتفق مع هذه الرؤية؟
السياحة في جنوب سيناء «تمرض ولا تموت» ورغم أنها النشاط الرئيسي لكنها ليست الوحيد، فلدينا نشاط زراعي متمثل في 30 ألف فدان مزروعة بمختلف المحاصيل، وقامت القوات المسلحة بالتعاون مع جهاز التعمير بتحويل 16 تجمعا بدويا بالمحافظة إلى مجتمعات منتجة، عن طريق إنشاء مزرعة وتشغيل الفتيات بالحرف اليدوية وتربية المواشي وتجميع وتغليف الأعشاب العطرية والطبية وهو ما سيحول المجتمع البدوي إلى اقتصاديات منتجة توفر فرص عمل بتمويل من الصندوق الاجتماعي والمحافظة.
التنمية تواجه الإرهاب.. في إجابة سابقة أشرت إلى هذا الأمر، هل متاح تقديم تفاصيل أكثر حول خطة المواجهة تلك؟
لدينا العديد من المشروعات التنموية العملاقة التي بدأت ترى النور على أرض الفيروز، وحلمى مزيد من المشروعات الكبرى التنموية التي تجعل جنوب سيناء واحدة من المحافظات التنموية، حيث شهدت المحافظة إدراج العديد من المشروعات العملاقة في مدن المحافظة كافة، في خطة الرئيس لتنمية سيناء، والتي بلغت اعتماداتها 10 مليارات جنيه لتشمل إنشاء المنطقة الصناعية بأبو زنيمة، وقريبا سيتم البدء في الترقيق بمبلغ 50 مليون جنيه كمرحلة أولى بعد توصلنا مع الجانب الصينى لاتفاق بدء في الترفيق وإنشاء مدينة سكنية للعاملين بالمصانع ومحطات تحلية مياه وأخرى للكهرباء ورصف طرق داخلية وخارجية، إضافة إلى ازدواج طريق نفق الشهيد أحمد حمدي – شرم الشيخ بتكلفة 4 مليارات جنيه للحد من الحوادث ووقف نزيف الأسفلت.
ماذا عن الاستعدادات التي اتخذتها المحافظة لمواجهة السيول؟
تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات الحماية من أخطار السيول وزيادة مخزون المياه الجوفية بتكلفة 450 مليون جنيه، وما تم تنفيذه خلال عام واحد يعادل ما تم تنفيذه خلال 20 عاما، ويجري حاليا العمل على قدم وساق للانتهاء من إنشاء سد المرطبة بسعة تخزينية 650 ألف متر مكعب.
ماذا عن الطفرة الزراعية التي شهدتها المحافظة خلال العامين الماضيين؟
قريبا.. ستصبح جنوب سيناء من المحافظات المكتفية ذاتيا، حيث تم تحويل 16 منتجعا بدويا إلى منتجعات زراعية منتجة لم تشهدها من قبل، حيث تم استصلاح وزراعة 100 فدان بالخضر والفاكهة بستة وديان بواسطة جهاز تعمير سيناء، ويجري حاليا تعميم التجربة على 6 وديان أخرى من إجمالي 16 تجمعا خلال هذا العام بتكلفة 100 مليون جنيه، لتصبح المساحة المنزرعة في الوديان المنتجة 400 فدان، إضافة إلى 3 آلاف فدان بمنطقة سهل القاع بطور سيناء سيتم زراعتها بكافة المحاصيل الزراعية، و10 آلاف فدان أخرى بالمدينة تساهم في زراعتها القوات المسلحة، وتقوم مديرية الزراعة بجنوب سيناء بالتعاون مع المركز القومي للبحوث بزراعة 120 فدان بأشجار النقليات (اللوز وعين الجمل والفستق)، وذلك بعد نجاح علماء المركز القومي للبحوث في تجاربهم لزراعتها في مناطق رأس سدر وطور سيناء وسانت كاترين، لخلق فرص عمل لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
الفترة الأخيرة شهد قطاع الطرق اهتمامًا من جانب الأجهزة التنفيذية.. هل حصلت سيناء على نصيبها من ذلك الاهتمام؟
الطرق بجنوب سيناء تشهد طفرة كبيرة، ومنها الانتهاء قريبا من ازدواج طريق النفق- رأس سدر بطول 60 كم كمرحلة أولى من ازدواج طريق النفق شرم الشيخ، وتوسعة ورفع كفاءة طريق طابا- نويبع بطول 60 كم بتكلفة تقديرية 80 مليون جنيه، والطريق الأوسط من قرية الشباب والرياضة بحي النور حتى ميدان السلام بمنطقة مطار شرم الشيخ بطول 12 كم ليصبح اتجاهين «4 حارات مرورية»، إضافة إلى طريق خدمة «2 حارة مرورية» مع ربطه بطريقي السلام والدائري بعدد «3 محور عرضي» وتقاطعات حرة تشمل «2 كوبري» لنقل الحركة من الدائري لطريق السلام والعكس، وأيضا الحركة من القرية الشبابية للدائري والعكس وتوسعة طريق «طابا– النقب» بطول 28 كم وعرض 11م وتطوير وتوسعة طريق «رأس النقب – نويبع» وادى وتير بطول 103 كم، وعرض 11م كما يجرى وتطوير وتوسعة 3 طرق بإجمالى أطوال 680 كم.
كم يبلغ عدد المنازل البدوية التي تم إنشاؤها بجنوب سيناء؟
تم إنشاء 800 منزل بدوي بالتجمعات البدوية بمدن المحافظة، منهم 25 بتجمع الحمة و25 بأبو جعدة و15 بوادي السحيمي و210 بالنهايات برأس سدر و55 باسلا وعريق و210 بسهل القاع بطور سيناء و55 بوادي سعال بسانت كاترين وإنشاء 9 تجمعات أخرى بكافة المدن عن طريق الملك سلمان.
المحافظة عانت خلال السنوات الماضية من أزمة تعليمية.. هل وضعتم خطة لإنهاء المعاناة تلك؟
عندما توليت مسئولية جنوب سيناء في 2012 كان هدفى الرئيسى الاهتمام بالتعليم في الوديان والتجمعات البدوية وإنشاء العديد من فروع الجامعات وإنشاء جامعة متكاملة، وبالفعل تم إنشاء فرع لجامعة الأزهر وجامعة الملك سلمان، إضافة إلى فرع جامعة السويس والقاهرة للتعليم المفتوح وجامعة المنصورة بشرم الشيخ وإنشاء مدارس بجميع الوديان لحل مشكلة التسرب من التعليم، وبالفعل أنشأنا عشرات المدارس والمدارس الثانوية الصناعية والزراعية ومدرسة للبترول والعديد من الأقسام ونجحت المدارس التي يحتاجها سوق العمل بجنوب سيناء.
ما الخطوات التي تم اتخاذها لإنهاء أزمة مياه الشرب التي كانت تعاني منها المحافظة؟
مشكلات مياه الشرب ستنتهى خلال العام الجاري، خصوصا بالمساكن الجديدة التي تم بناؤها أو المزمع إنشاؤها بعد أن أنشأنا محطة تحلية مياه الشرب بطور سيناء بطاقة 30 ألف متر مكعب يوم بتكلفة بتكلفة إجمالية 105 ملايين دولار بتمويل من الصندوق الكويتي وافتتاح عدد (5) محطات مياه شرب رئيسية وفرعية بمدن (أبورديس/ طور سيناء /شرم الشيخ/ دهب ونويبع) بعد رفع كفاءة بعضهم.
لا نزال في مربع الاستثمار والتنمية.. حدثنا عن المشروعات العملاقة التي تتم على أرض جنوب سيناء.
هناك مشروعات عملاقة تتم لأول مرة، وستغير وجه الحياة على أرض المحافظة، منها تنفيذ البرنامج القومى للرئيس الخاص بالتوطين في سيناء، من خلال البدء في إقامة 14 ألف وحدة سكنية كاملة المرافق على مراحل زمنية، وتحويل 16 تجمعًا بدويًا إلى تجمعات زراعية منتجة في رأس سدر وأبوزنيمة وأبورديس ووادى فيران ووادى مكتب وسانت كاترين، من خلال زراعة المحاصيل التي تشتهر بها سيناء مثل الفواكه والخضر بمساحات تصل إلى 20 ألف فدان تقريبًا والبدء في زراعة 10 آلاف فدان أخرى ضمن مشروع استصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان، واستغلال آبار المياه المالحة لإقامة مزارع سمكية لتحقيق الاكتفاء الذاتى للمواطنين من الإنتاج الزراعى واللحوم الحمراء والأسماك، وتحويل طور سيناء إلى سلة للخضراوات والفواكه واللحوم والأسماك وتشغيل المنطقة الصناعية بأبوزنيمة وتطوير ميناء طور سيناء البحري، ضمن مشروع تنمية محور قناة السويس حيث ينقسم الميناء إلى قسمين: الأول ميناء سياحى لاستقبال ومغادرة السفن السياحية، والثانى تجارى يشمل ورشا عملاقة لتصنيع السفن وإصلاحها وصيانتها وتموينها بالوقود وتحميل السفن لتصدير الخامات التعدينية واستقبال سفن لاستيراد المنتجات المختلفة، كما تم بدء العمل في ترفيق المنطقة الصناعية وإقامة العديد من المصانع المتنوعة القائمة على الخامات البيئية بالمحافظة، التي ستوفر آلاف العمل لأبناء المحافظة، واستصلاح 3000 فدان بطور سيناء وإنشاء 150 قفصًا سمكيًا على مياه الآبار بالإضافة لمشروعات مارينا اليخوت بشرم الشيخ وميناء شرم الشيخ وامتداد شرم الشيخ الجديد وإنشاء محطات للطاقة الجديدة والمتجددة ومحطات تحلية لمياه الشرب وإنشاء إستاد دولى بشرم الشيخ، والتوسع في التعليم الفنى وتعلية وتنمية الموارد البشرية ورفع مكافأة جذب العمالة لـ400% لجذب العمالة من المحافظات الأخرى، وافتتاح المرحلة الأخيرة من تطوير ميناء نويبع بتكلفة أكثر من 300 مليون جنيه وميناء صيد طور سيناء بعد تطويره بتكلفة تزيد على 100 مليون جنيه، إضافة لمطالب ومشروعات أخرى كبيرة سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
هناك أيضا مشروعات الحماية من أخطار السيول وزيادة مخزون المياه الجوفية بالمحافظة بتكلفة 450 مليون جنيه بمدن نويبع وطابا وسانت كاترين وبعض مدن خليج العقبة، وإنشاء محطة متعددة الأغراض(حاويات/ بضائع عامة) بميناء نويبع بتكلفة 350 مليون دولار على مساحة 140 ألف متر مربع تتكامل مع المنطقة الحرة بميناء نويبع (مليون متر مربع) على غرار المنطقة الاقتصادية بميناء العقبة الأردنى لخدمة جنوب سيناء، وتساهم في تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة للمنطقة ولزيادة التبادل التجارى بين المشرق العربى والمغرب العربى وبداية لتشغيل طريق الحرير مع الجانب الصينى.
ماذا عن ميناء شرم الشيخ؟
تطوير ميناء شرم الشيخ سيشمل إنشاء مجمع سياحى بميناء شرم الشيخ ليشتمل على (إنشاء محطة ركاب سياحية- إنشاء مارينا لليخوت- إنشاء مركز ترفيهى) بتكلفة 600 مليون دولار، لدعم وتنشيط السياحة بمحافظة جنوب سيناء، وجعل مدينة شرم الشيخ مركز سياحى عالمى لاستقبال سفن الكروز الكبيرة وتهيئة المدينة لتصبح مركز مالى وتجارى عالمى وللاستفادة وتعظيم الموقع الإستراتيجي لشرم الشيخ كميناء عالمى متكامل.
ما حقيقة ما يثار حول أن المحافظة تهتم بـ«شرم الشيخ» وتتجاهل بقية المدن؟
غير حقيقي على الإطلاق.. أنا لست محافظا لشرم الشيخ فقط، بل لكل المدن والتنمية والعمران والمشروعات المتنوعة تشمل كل مدن المحافظة بخليجيها العقبة والسويس ولكل مدينة خصائصها، ونقوم بإنشاء المشروعات التنموية في كل مدينة وفقا لبرنامج زمني محدد، ومن الخطأ أن ينصب الاهتمام بمدينة على حساب بقية المدن الأخرى.
إذن.. متى سيتم البدء في إنشاء مدينة شرم الشيخ الجديدة؟
مدينة شرم الشيخ الجديدة ستكون على مساحة 29000 فدان لتستوعب 175000 نسمة، بجانب مشروعات الخدمات والبنية الأساسية لإنشاء ميناء عالمي لليخوت براس كنيسة ومحطات توليد كهرباء بالطاقة الشمسية في مدن شرم الشيخ ونويبع وطابا بنظام بي أو تي، إضافة إلى إنشاء مصانع أدوية صديقة للبيئة تعتمد على الأعشاب الطبية بمدينة سانت كاترين، إلى جانب بدء إنشاء أكثر من 140 مصنعا بالمنطقة الصناعية بأبو زنيمة تعمل على استغلال كنوز المحافظة من كافة الخامات بعد ترفيق المنطقة بالكامل، وإنشاء محطة تحلية مياه البحر بأبو زنيمة بتكلفة 151 مليون جنيه، وإنشاء طريق وادي حبران سانت كاترين، والذي سيختصر مسافة أكثر من 80 كيلو ما بين طور سيناء وسانت كاترين.
وكيف يتم التعامل والاستفادة من ملف السياحة الاستشفائية في مدينة الطور؟
سياحة الاستشفاء لو تم تنفيذها بدقة كما رأيتها في المجر ستجذب سنويا مليون سائح لمدينة طور سيناء ووضعها على خريطة سياحة الاستشفاء، وسيتم خلال السنوات المقبلة إنشاء مستشفى علاجى و4 فنادق بمواصفات خاصة ومراكز تجميل، وستشهد مدينة طور سيناء طفرة كبرى في خدمات السياحة الاستشفائية وتصبح مدينة سياحية لوجود حمام موسى بها وعيون كبريتية ضخمة.
هل تمتلك المحافظة الخبرات الكافية لإدارة السياحة الاستشفائية؟
للأسف نحن نحتاج إلى خبرة للتعامل مع سائح الاستشفاء الذي يأتى إلى جنوب سيناء من أجل الاستشفاء من بعض الأمراض، وللعلم الاستثمار في مشروع السياحة الاستشفائية مصرى بنسبة 100%، لكن الخبرة ستكون مجرية لتعليم المصريين طرق التعامل مع السياحة الاستشفائية.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"...