رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل مراسلة يلقي الضوء على مخاطر «مهنة المتاعب» في قلب أوروبا

فيتو

في ثالث جريمة تشمل صحفيين في الاتحاد الأوروبي خلال العام قُتلت مراسلة تليفزيونية بلغارية، في ثالث جريمة استهدفت مراسلا خلال عام في الاتحاد الأوروبي، فيما يُقتل صحفي واحد كل أسبوع في العالم حسب "مراسلون بلا حدود".

ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الجرائم التي تحصد أرواح الصحفيين في العالم يذهب ضحيتها صحفي واحد في المعدل كل أسبوع، وتحتل بلغاريا الرتبة 11 على مستوى حرية الصحافة في العالم حسب لائحة "مراسلون بلا حدود"، وهي أسوأ رتبة داخل الاتحاد الأوروبي.

وقالت وسائل إعلام محلية بلغارية إن صحفية تليفزيونية تم اغتصابها وقتلها في مدينة روسه، وتحقق الشرطة لمعرفة ما إذا كان هناك أي دافع سياسي وراء قتل فيكتوريا مارينوفا، حسبما نقلت قناة "بي إن تي" الإخبارية نقلا عن المدعين في المدينة الواقعة شمال بلغاريا.

و"مارينوفا" كانت مقدّمة لبرنامج ديكتاتور الذي تبثه شبكة تليفزيون " تي في إن"، وفي أحدث حلقة، تحدث صحفيون استقصائيون من بلغاريا ورومانيا عن إجراهم تحقيق صحفي للكشف عن فساد مزعوم يتعلق بصناديق تنمية تابعة للاتحاد الأوروبي، وبحسب ما تردد، فقد عثر على جثة الصحفية البالغة من العمر 30 عاما في حديقة على ضفاف نهر الدانوب أول أمس السبت.

وقالت وسائل إعلام محلية إنها تعرضت للضرب والاغتصاب والخنق، وأكد وزير الداخلية البلغاري ملادين مارينوف تعرض الصحفية للاغتصاب والقتل.

وذكر رئيس الوزراء بويكو بوريسوف إنه تم اسناد القضية إلى أفضل المحققين في البلاد، وأوضح نيكولاي كوزهواروف، رئيس قسم الشرطة الجنائية في روسه، أنه لا توجد أدلة تشير إلى صلة قتلها بعملها.

وقتل الصحفية هو ثالث جريمة استهدفت مراسلا خلال عام في الاتحاد الأوروبي، ويأتي بعد مقتل صحفيين اثنين بارزين في مالطا وسلوفاكيا، في جريمتين أثارتا غضبا لدى الجمهور.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية