رئيس التحرير
عصام كامل

انتشار مصانع «بير السلم» في سوهاج خطر يهدد حياة المواطنين

فيتو

انتشرت منذ عدة سنوات، المصانع غير المرخصة التي تعمل تحت بير السلم داخل الكتلة السكانية، بعيدا عن أعين الجهات الرقابية بمحافظة سوهاج، وعلى الرغم من تكثيف الحملات الرقابية التي تشنها الوحدات المحلية والتموينية بالمحافظة على المصانع والمنشآت التي تعمل دون ترخيص، فإن ظاهرة انتشار المصانع التي تعمل دون ترخيص منتشرة بشكل كبير في مركز المحافظة.


وتنتشر المصانع غير المرخصة التي تقوم بتصنيع بعيدًا عن أعين الجهات الرقابية وتعمل تحت بير السلم في مدن جرجا وأخميم والكوثر وطهطا وطما ومركز سوهاج.

من جانبه قال هشام عبد الصمد، من مدينة طما، إن المصانع غير المرخصة، التي تسمى «بير السلم»، انتشرت داخل العمارات السكنية، وأصبحت تمثل خطورة على المواطنين، وأن أصحابها يضعون أسماء علامات تجارية لمصانع شهيرة ولصقها على المنتجات بخلاف الحقيقة.

وأضاف عبد الصمد، أن هذه المصانع تعمل بعيدا عن الأجهزة الرقابية ومباحث التموين في عملية التصنيع وأن المواطنين البسطاء يرغبون في شراء المنتجات الرخيصة لانخفاض سعرها، مطالبًا بتغليظ العقوبة على أصحاب المصانع والقائمين على إدارتها.

وأكد المهندس محمود الشندويلي، رئيس جمعية المستثمرين بسوهاج، أنه بعد أحداث ثورة 25 يناير، ظهر الكثير من المصانع التي تعمل دون تراخيص رسمية من الدولة، وهى مصانع «تحت السلم»، وجمعيها مقام داخل الكتلة السكنية تعمل على مرئى ومسمع من رؤساء المراكز المدن والأحياء لكونها مقام على الطرق الرئيسية داخل المحافظة.

وتابع الشندويلي أن هذه المصانع تقوم بضخ منتجات في الأسواق غير مطابقة للمواصفات الفنية، مما يجعل منها أقل سعرًا من مثيلتها عن المصانع المرخصة المطابق لجميع المواصفات المصرية، مطالبًا محافظ سوهاج ومباحث التموين بمراقبة هذه المصانع وتطبيق صحيح القانون عليها حرصا على صحة المواطن.

وأوضح العقيد محمد نصحي، رئيس مباحث التموين بسوهاج، أن في حالة ورود معلومات عن وجود مصنع غير مرخص، أو يتم التصنيع بمواد غير صالحة للاستهلاك الآدمي يتم ضبطه فورًا بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة، مناشدًا المواطنين أنه في حالة وجود مصانع غير مرخصة، يتقدموا ببلاغ رسمي فورًا.
الجريدة الرسمية