حقيقة صورة اغتصاب طفل التوحد داخل المدرسة
انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة تحمل لافتة كُتب عليها "عايزة حق ابني"، وادعى البعض أن الصورة حديثة، عن سيدة تطالب بحق طفلها المصاب بالتوحد، الذي اغتصب داخل مدرسته بالمعادي.
أما حقيقة هذه الصورة فتؤكد أن الواقعة التي انتشرت ليست صحيحة، والصورة ترجع لتاريخ 6 أكتوبر 2016، أي منذ عامين، عندما قدمت والدة الطفل "أحمد.ى.أ"، التلميذ بقسم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة البشائر الدولية بالمعادي، بلاغًا بتعرض نجلها للاغتصاب، وأحالت النيابة الطفل للطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان تعرضه للاعتداء الجنسي، الأمر الذي نفته وزارة التربية والتعليم آنذاك، مؤكدة أن الطفل لم يكن بالمدرسة وقتما أُبلغ عن وقوع الحادث.
وأغضب ذلك نشطاء التواصل الاجتماعي، رافضين التشويه ونشر الأخبار القديمة على أنها حديثة، واستنكر الدكتور محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصري لحماية الحق في الدواء ما يحدث قائلًا (الخبر ده "اغتصاب طفل مصاب بالتوحد داخل مدرسته" انتشر من امبارح وصفحات ومواقع للأسف تتناقله... وشير بالآلاف وصل تقريبا نص مليون والحقونا والتعليم والفساد وكذا وكذا! ثم افتكرت أننا اشتغلنا على القضية دي ومعانا المجلس القومي للأمومة بس في مارس ٢٠١٦ يعني من سنتين وأول تعليق في اخبار الحادثة في الصحف!).
وأضاف فؤاد: "مين بيعيد نشر أخبار مؤلمة بالشكل ده والنَّاس تبطل شير بقى حرام عليكم سمعتنا راحت في داهية".