4 أسباب وراء عناد طفلك.. الحل في 7 خطوات
عدم طاعة الطفل لأوامر الوالدين، وتصميمه دائما على تنفيذ رغباته وطلباته، من الأمور التي تشكو منها معظم الأمهات، والكثيرات لا يجدن لها حلا إلا اللجوء لضرب والقسوة.
تؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أنه يمكن التعامل مع الطفل العنيد غير المطيع، من خلال اكتشاف سبب العناد أولا، وهو ما توضحه في السطور التالية.
إصرار الوالدين على تنفيذ الطفل لأوامرهم غير المتناسبة مع الواقع، كطلب الأم من الطفل أن يرتدي الملابس الثقيلة مع أن الجو دافئ، مما يدفع الطفل للعناد كردة فعل.
رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الأسرة، خاصة إذا كانت الأسرة لا تنمي ذلك الدافع في نفسه.
القسوة، فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويلجأ للعناد، وكذا عندما يتدخل الوالدان في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون أحيانا غير ضرورية، فلا يجد الطفل مهربا سوى بالعناد.
تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد، تدعم هذا السلوك لديه، فيتخذ هذا السلوك لتحقيق أغراضه ورغباته
وتقدم الخبيرة النفسية خطوات التعامل مع الطفل العنيد في السطور التالية:
تجنب الإكثار من الأوامر وإرغام الطفل على طاعتك، مع المرونة في إلقائك الأوامر، فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه ما دام أنه لا يسبب ضررا للطفل.
احرص على جذب انتباهه قبل إعطائه الأوامر، بحنانك معه في التعامل، والتحدث معه بلطف.
تجنب الضرب، فهو يزيد الأمور سوءا، ويترك أثرا سيئا في نفس الطفل.
عليك بالصبر، فالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالأمر السهل، إذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
ناقشه وخاطبة كإنسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من أفعاله تلك.
إذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له: "إذا كنت تحبني افعل ذلك من أجلي".
إذا لم يجدي معه العقل أو العاطفة، احرمه من شيء محبب إليه كالحلوى أو الهدايا، وهذا الحرمان يجب أن يكون فورا أي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله.
وضح له من خلال تعابير وجهك، ومن خلال معاملتك أنك لن تكلمه حتى يرجع عن عناده.