محافظ قنا يشهد جلسة صلح بين عائلتي القناشات والقنادلة بفرشوط

وقال المحافظ: "نقف جميعا في وجه الثأر داعيا أهالي المحافظة إلى حل الخلافات بطريقة يسودها العقل والتسامح والقضاء على الفتنة في مهدها"، مضيفا أن الخصومات الثأرية لها تأثيرات سلبية خطيرة على المجتمع، وتعوق مسيرة التنمية التي تقوم بها الدولة في كافة المجالات.

وقدم الهجان شكره لأبناء عائلة القناشات وعائلة القنادلة لنبذهم الخلافات، واتباعهم لتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تدعو إلى العفو والتسامح والصفح لتعم بين الناس المحبة، ولينعموا بالعيش تحت مظلة الأمن والأمان، كما قدم الشكر والتحية لكل من شارك في إنجاح هذا الصلح، خاصة اللواء مجدى القاضي مدير أمن قنا والقيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء مجلس النواب ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء لجنة المصالحات وكبار رجال العائلات والقيادات الشعبية والعقلاء والمصلحين.

وقال الدكتور عباس شومان: "إننا نجتمع في يوم حفر في الذاكرة المصرية بأحرف من نور"، مؤكدا أن صلح اليوم انتصار على وساوس الشيطان مقدما التحية للعائلتين على عودة الأمن والسلام والمحبة، ونقل تحية فضيلة الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى العائلتين.

ومن جانبه أكد الدكتور عباس منصور أن إنهاء مثل تلك الخصومات يساعد على تغيير الثقافات الخاطئة لدى المواطنين، ويبعث الإحساس بالأمن والأمان فيما بينهم، كما قدم الشكر لمحافظ قنا ومدير أمن قنا على مجهوداتهم في إنهاء جميع الخصومات بالمحافظة.

وأوضح اللواء مجدى القاضى أن إنهاء الخصومات الثأرية يأتى ضمن المحاور الرئيسية في خطط العمل لدى مديرية أمن قنا، بالتعاون مع المحافظة والقيادات الشعبية، وذلك تنفيذا لسياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر والخصومات خاصة في صعيد مصر.