رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية لحية أبو الهول المعروضة بالمتحف البريطاني وأسباب عدم استردادها

 أبو الهول
أبو الهول

 يتحدث الكثيرون عن القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، ولكن لحية أبو الهول مفقودة منذ 200 عام، ولم يتطرق لها المسئولون مثل حجر ورأس نفرتيتي وغيرها من الآثار التي خرجت من مصر قبل قانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته.


بعد اكتشاف خروج ذقن أبو الهول وتهريبها إلى بريطانيا، حدثت مفاوضات بين البلدين لإعادتها، ولكن كل المفاوضات باءت بالفشل، حيث إن عودة الذقن ستفتح باب استرداد كثير من الآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وهو ما لا يمكن أن تقبله الدول الأوروبية لكثرة الآثار المصرية لديها، ولأن أي متحف تكمن أهميته بمقدار وحجم الآثار المصرية التي تعرض فيه.

ورغم وجود اتفاقيات دولية تؤكد حق كل دولة في استرداد آثارها مثل اتفاقية اليونسكو إلا أن مصر لا يمكن أن تعيد القطعة المتنازع عليها أو أي قطعة أخرى، لأن الاتفاقية تشمل ما بعد 1970 تاريخ التوقيع عليها ولحية أبو الهول الموجودة بالمتحف البريطاني خرجت عام 1817، حيث وجدها عالم المصريات الإيطالي جيوفاني كافيجليا الذي عثر عليها خلال أعمال الحفر والتنقيب، بعد أن أخفتها الرمال بالكامل، وذلك عام 1817 وقام بإهدائها إلى المتحف البريطاني.
الجريدة الرسمية