رئيس التحرير
عصام كامل

تجسيد النصر وانكسار العدو.. أبرز 5 رسومات كاريكاتورية عن حرب أكتوبر

فيتو

تحتفل مصر اليوم بنصر أكتوبر المجيد وهزيمة الجيش الصهيوني واسترداد أرض سيناء، وعبر عدد من فناني الكاريكاتير بريشتهم عن هذا النصر العظيم.


وترصد «فيتو» أبرز 5 رسومات كاريكاتورية صورت النصر وانكسار العدو:

مع نهاية عام 1973، واسدال الستار عن انتصار مجيد وتاريخي، لمصر والعرب على الكيان الصهيوني، أقيم معرض لأبرز الغنائم التي حصدها الجنود من عساكر وضباط الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، وهو ما جسدته ريشة الفنان حجازي من خلال 6 رسومات تضمنها ذلك الكاريكاتير.



ولم يخل كاريكاتير النصر من إبداعات ورسومات صلاح جاهين، والذي جسد التاريخ في صورة شخص يقرأ ويمعن النظر في بطولات وملاحم الجيش المصري، مصورا ما يدور في ذهن كاتب التاريخ بـ «ولو أنهم هيتعبوا الواحد في الكتابة بس أنا معجب بيهم جدا».


وفي رسم تهكمي على الأسطورة التي ظل يرددها الكيان الصهيوني طوال الفترة بين نكسة 1967 وانتصار 1973، وهي «الجيش الذي لايقهر»، جسد الفنان حسن فرج بريشته، تاريخ 6 أكتوبر 1973، وهو يقوم بإعدام وإنهاء تلك الأكذوبة.



وفي إشارة إلى تاريخ 6 أكتوبر أيضا، صور الرسام أحمد طوغان، كراهية، ونبذ الإسرائيليين لذلك التاريخ، لأنه يذكرهم بنكستهم وسحقهم أمام الجيش المصري والعربي، بأحد عجائز الفكر والاحتلال الإسرائيلي وهو يفكر بكيفية استصدار قرار من مجلس الأمن بإلغاء أكتوبر من نتيجة الشهور.


ومن أبرز المشاهد العالقة بالأذهان مما نقل عن نصر أكتوبر، صورة الأسرى الإسرائيليين، بعد اصطيادهم بأيدي وبطولات الجنود البواسل، حيث سببت تلك الصور والفيديوهات حينها الكثير من الهوان والضرر النفسي بالعدو.

وجسد حجازي أيضا، في صورة ساخرة، هؤلاء الأسرى بعد تجريدهم من أسلحتهم وزيهم العسكري، وتسليمهم إلى الكيان الصهيوني بعد انتهاء الحرب، ووقف إطلاق النار، معلقا بـ«سالمة يا سلامة روحنا وجينا بالبيجامة».

الجريدة الرسمية