مصنع أعلاف الفيوم يعود للعمل بـ 20% فقط من طاقته (فيديو)
بدأ مصنع أعلاف الفيوم، التشغيل بنسبة 20% من طاقته الإجمالية في عهد المحافظ السابق الدكتور جمال سامي، بعد أن تحول إلى خرابة.
وزار المحافظ الحالي المصنع منذ عدة أيام، فظن العاملون أنه سيتم إعادة العمل بالمصنع بكامل طاقته، خاصة أنه أكبر مصنع للأعلاف في محافظات الوجه القبلي، وإعادة تشغيله يوفر مئات فرص العمل الدائمة وآلاف من الفرص المؤقتة (عمال اليومية).
وترجع بداية المصنع إلى بداية ثورة يناير عندما أعلنت المحافظة غلقه تماما،" ولجأ عماله إلى المسئولين، بداية من المحافظ الأسبق الدكتور حازم عطية الله، وكل محافظ تلاه حتى الدكتور جمال سامي المحافظ السابق، وكلهم وعدوا بإيجاد حل لإعادة تشغيل المصنع، ولم يحدث حتى استطاع المحافظ السابق توفير مبلغ مالي من صندوق الخدمات تمكن من إعادة تشغيل المصنع بطاقة 20% فقط.
وفكرت إدارة المصنع في بيع 3 آلاف متر مربع من مساحة المصنع المقام على 4 أفدنة لسداد مستحقات الدائنين وحقوق العمال، إلا أن العمال هم أنفسهم من وقف حائلًا أمام الإدارة ومنعوهم من البيع.
ويطالب العمال بإعادة إحياء اتفاق المحافظ الأسبق وائل نبيه مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، لتشغيل المصنع بكامل طاقته ورفع كفاءته وزيادة عدد خطوط الإنتاج، خاصة أنه مجهز بأحدث آلات إنتاج الأعلاف في العالم، وإعادة تشغيله توفر مبالغ طائلة من العملة الصعبة، والأفضل من ذلك توفير الأعلاف التي أصبحت أسعارها نارا مما أثر على أسعار اللحوم.
يذكر أن المصنع في 2009 / 2010 حقق أرباحًا قدرت بـ 6 ملايين جنيه، وبعد إقالة مجلس الإدارة في 2011 بحجة أنهم ينتمون إلى الحزب الوطني المنحل، توالت الخسائر حتى توقف المصنع عن الإنتاج تمامًا، وتم تسريح العمال.