دموع أب على أبواب مستشفى أبو الريش بعد رفض علاج ابنه (صور)
ليس أصعب على الأب من أن يرى فلذة كبده يتعذب ألما، دون قدرة على مساعدته.. تلك المعاناة التي عاشها حسين منصور العامل باليومية الذي ابتلى بمرض ابنه محمد، كانت الحياة سعيدة لرجل لا يرغب في جنى مال أو تكوين ثروة حينما زفت له الدنيا ميلاد ابنه.
لكن فوجئ العامل الذي لا يملك إلا قوت يومه بعيب خلقي ولد به ابنه عبارة عن فتحة غريبة في ظهر الطفل أشبه بجرح كما أن حجم جمجمة الطفل أكبر من اللازم.
يقول الأب عن مأساته "بعد تحاليل لاقينا أن في مية زيادة على المخ، وأن الطفل يعاني اضطراب في العمود الفقري سيسبب له الشلل الكلي عندما يكبر".
لتبدأ رحلة عائلة حسين من قرية الشطبية بمركز نجع حمادى بقنا إلى مستشفى أسيوط ثم أبوالريش بالقاهرة، ثم البحث في العيادات الخاصة مع قلة حيلة الأب الذي توجه إلى مستشفى أسيوط الجامعي لرفض استقبال الطفل لأن حالته صعبة ولا يملك المستشفى العلاج المناسب له.
اتجه حسين إلى أكبر مستشفى للأطفال وهو مستشفى أبو الريش الجامعي، ويروي معاناته معه بالقول "روحت مستشفى أبوالريش قالوا لي لازم تجيب ورق وعربية إسعاف عشان تاخد الطفل من قنا للقاهرة وتجيب جواب تحويل من مستشفى أسيوط، معرفتش أعمل حاجة".
يقف حسين متسائلا:"ماذا أفعل، أجيب فلوس منين للدواء والعلاج، وحتى علبة اللبن يتخطى سعرها 200 جنيه، مقدرش على تكاليف المستشفيات الخاصة"، وأناشد المسئولين بمستشفى أبو الريش لمساعدتي.