رئيس التحرير
عصام كامل

جماجم ومخدرات.. طقوس حفلات «عبدة الشيطان» في الاحتلال (فيديو)

فيتو

لم يكتف الكيان الصهيوني باحتلال الأراضي الفلسطينية المقدسة، بل يعمل على تدنيسها بكل الموبقات، والتي كان آخرها إقامة حفلات ما تسمى بـ "نيفرلاند" التي أقيمت في الجليل الأعلى، ويتم فيها ممارسة كل ألوان الشعوذة والشذوذ الفكري والديني، بما في ذلك الإسراف في تناول الكحول والمخدرات.


حفلات ماجنة

و"نيفرلاند" هي عبارة عن حفلات ماجنة، يتم فيها أيضًا القيام بحركات غريبة، والرقص بشكل جنوني، وهى أشبه بالحفلات التي يقيمها ما يسمون بـ "عبدة الشيطان"، وتجري كل عام مع ممارسة نفس الطقوس.

شعار الجمجمة

وما يؤكد أنها حفلات أشبه بحفلات عبدة الشيطان ظهور أشهر رموز عبدة الشيطان، وهو "الجمجمة"، على خلفية سوداء اللون بشكل كبير بين الرواد، وكذلك القيام بنفس الحركات التي اشتهرت بها عناصر أصحاب هذا الفكر.

جرعات مخدرات

الإعلام الإسرائيلي لم يكن ليسلط الضوء على تلك الحفلات التي يسميها "حفل الطبيعة"، لولا وقوع حالات وفاة وإصابات بين الحضور، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اثنين من الرجال ماتا خلال الحفل، وذلك بعد تناول جرعات زائدة من المخدرات التي تغرق المكان، فضلًا عن إصابة آخرين.

وقال الإعلام الإسرائيلي: إن تلك الحفلات تمر بهدوء كل عام تحت مرأى ومسمع الشرطة والدولة، لكن وقوع مثل تلك الحوادث هو الذي يجعل الجميع يستيقظ، ويسمح بإحاطتها بالإثارة.

سكر الشرطة

وانتفض الإعلام الإسرائيلي والسوشيال ميديا عقب الحادث، ووصف شهود العيان أن الحادث نتج عن انعدام المسئولية، مشيرين إلى أن حتى الشرطة التي تحرس المكان كانت عناصرها شبه مخمورين، نتيجة تناول كميات كبيرة من الكحول والمخدرات.

وقال أحد المشاركين في الحفل: إنه للأسف لا يستطيع أحد، حتى منظم الحفل، أن يمنع شخصا عن تناول المخدرات أو الخمور، وهو ما يشي أن في تلك الحفلات كل شيء مباح.

ممارسة الشذوذ

ومن خلال مقاطع الفيديو التي نشرت عن الحفل، يظهر الإسرائيليون بصورة غريبة، فالرجال والنساء شبه عرايا، يقومون بإشارات شاذة، ورقص هستيري إلى جانب الأحضان والقبلات بين الرجال ما يعني ممارسة الشذوذ أيضًا.

أحداث فردية

في المقابل دافع بعض المشاركين في الحفل عنه، قائلين: إنها أحداث فردية، وكل شخص مسئول عن تصرفاته، وسنواصل الذهاب لتلك الاحتفالات، وقدرت شرطة الاحتلال عدد المشاركين في تلك الاحتفالات بنحو 200 ألف شخص.

ورغم أن الصهاينة يعتبرون تلك الحفلات ترفيهية، إلا أنه يغلب عليها طابع الشذوذ في كل شيء، من حيث السلوك وطريقة الملابس والحركات، حتى أن الفيديوهات التي تم نشرها في المواقع الإسرائيلية، تم التشويش على صور المشاركين في الحفل حتى لا تظهر هويتهم، حتى الذين تحدثوا إلى وسائل الإعلام من المشاركين في الحفل تم الحديث معهم باسم مستعار.

التشدد الديني

وربما يشي عدم الكشف عن هويتهم، بالخوف من الطوائف الدينية المتشددة في دولة الاحتلال، الذين يوجد بينهم قواسم مشتركة وبين أفكار الدواعش، من حيث تحريم كل شيء، فما بال تلك الحفلات الماجنة.

الجريدة الرسمية