8 عوامل تميز التأمين التكافلي الإسلامي عن التجاري
يعد التأمين التكافلي (الإسلامي) هو اتفاق أشخاص يتعرضون لأخطار معينة، على تلافي الأضرار الناشئة عن هذه الأخطار، وذلك بدفع اشتراكات على أساس الالتزام بالتبرع، ويتكون من ذلك صندوق تأمين له حكم الشخصية الاعتبارية، وله ذمة مالية مستقلة، (صندوق) يتم منه التعويض عن الأضرار التي تلحق أحد المشتركين جراء وقوع الأخطار المؤمن منها، وذلك طبقا للوائح والوثائق.
ويتولى إدارة هذا الصندوق هيئة مختارة من حملة الوثائق، أو تديره شركة مساهمة بأجر تقوم بإدارة أعمال التأمين، واستثمار موجودات الصندوق.
ويختلف التأمين التكافلي (الإسلامي) عن التأمين التجاري، في أن الأول يقوم على المبادئ والأسس الشرعية، التي يجب أن ينص عليها في النظام الأساسي للشركة أو في اللوائح أو في الوثائق، وهي:
1- الالتزام بالتبرع، حيث ينص على أن المشترك يتبرع بالاشتراك وعوائده لحساب التأمين لدفع التعويضات، ويلتزم بتحمل ما قد يقع من عجز حسب اللوائح المعتمدة.
2- قيام الشركة المنظمة للتأمين بإنشاء حسابين منفصلين، أحدهما خاص بالشركة نفسها، حقوقها والتزاماتها، والآخر خاص بصندوق (حملة الوثائق) يشمل حقوقهم والتزاماتهم.
3- الشركة وكيلة في إدارة حساب التأمين، ومضاربة أو وكيلة في استثمار موجودات التأمين.
4- يختص حساب التأمين بأقساط التأمين وعوائد استثماراتها، كما أنه يتحمل التزاماتها.
5- يجوز أن تشتمل اللوائح المعتمدة على التصرف في الفائض بما فيه المصلحة، على ألا تستحق الشركة المديرة شيئًا من ذلك الفائض.
6- صرف جميع المخصصات المتعلقة بالتأمين، والفوائض المتراكمة في وجوه الخير عند تصفية الشركة.
7- التزام الشركة بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية في كل أنشطتها واستثماراتها، خاصة عدم التأمين على المحرمات.
8- تعيين هيئة رقابة شرعية تكون فتواها ملزمة للشركة، ووجود إدارة رقابة وتدقيق شرعي.