موقع أمريكي: أزمة الديون تحول دون خفض عجز الموازنة المصرية
سلط موقع أمريكي الضوء على أزمة الديون الخارجية لمصر، موضحا أنها تحول دون هدف خفض العجر في الموازنة، والذي تسعى الحكومة لتحقيقه ليصل لـ 8.4 % بحلول يونيو من العام المقبل.
وأشار موقع "بيزينس ستاندرد" الأمريكي، إلى أن الحكومة اقترضت بشكل كبير من الخارج، منذ أن بدأت العمل ببرنامج الإصلاح الاقتصادي عام 2016، وهو ما يجعلها تواجه ضغطا لتسديد المدفوعات الأجنبية.
وذكر أن نسبة الديون بالأسواق الناشئة كانت بدأت تقل بالفعل، ولكنها عادت مرة أخرى في أعقاب الأزمة المالية بتركيا والأرجنتين في أغسطس الماضي.
وأشار إلى أن الحملة الترويجية التي أعلنت عنها مصر الشهر الماضي، وستبدأ الأسبوع المقبل، لتعزيز السندات بآىسيا وأوروبا، رغم إعلان وزير المالية محمد معيط في وقت سابق أن الحكومة تتطلع لبيع نحو 5 مليارات دولار من سندات اليورو في الربع الأول من 2019.
وأكد أن السندات الأوروبية هي مفتاح خفض عجز الميزانية في مصر؛ لأن اقتراضها أرخص بكثير من الجنيه المصري، ولكن في المقابل تمثل ديونا باهظة يجب على الحكومة دفعها.