7 معلومات لا تعرفها عن النجم الراحل تشارلز أزنافور
توفي المغني الفرنسي الشهير تشارلز أزنافور اليوم الإثنين عن عمر ناهز 94 عامًا، ولقبه معجبوه بـ "فرانك سيناترا" فرنسا، واشتهر بصوته العميق، وله تاريخ حافل بالأغاني الناجحة بنحو 1200 أغنية، فكان يكتبها بالفرنسية وبثماني لغات أخرى.
ولد "أزنافور" في العاصمة الفرنسية باريس، وهو ابن مهاجرين أرمنيين، هو واحد من المطربين الأكثر شعبية في فرنسا، بدأ في الغناء بعمر التاسعة.
وجاءت فرصة "أزنافور" عند المغنية إديث بياف التي سمعته يغني ورتبت لتأخذه معها في جولاتها الغنائية في فرنسا والولايات المتحدة، في بداية الأمر اعتاد أن يفتتح لها الحفلات، ثم بدأ بكتابة الأغاني لها، في وقت لاحق توطدت علاقتهما وأصبحا صديقين واستلم إدارة أعمالها، كافح ليثبت نفسه عند عودته إلى فرنسا، مرة أخرى جاءت إيديث بياف وقدمت له المساعدة بتعريفه إلى العديد من مديري صناعة الموسيقى.
استفاد من الصعوبات التي واجهته في بداية حياته المهنية، وعمل على إصلاح عيوبه وتطوير نفسه، واستطاع أن يطور أسلوب غناء ميزه عن غيره من المطربين، وكانت سنة 1956 سنة مهمة له، حيث وجد النجاح الذي كان يسعى له بأغنية "Sur Ma Vie" التي أوصلته إلى النجومية.
وكتب "أزنافور" أكثر من ألف أغنية وكذلك ألف مسرحيات موسيقية، وقدم أكثر من مائة ألبوم، ومثل في أفلام الستينات، بالإضافة إلى أنه يغني أكثر من خمس لغات عالمية وهي الفرنسية والروسية والإنجليزية والأرمنية والإيطالية والإسبانية، ولذلك يعتبر المغني الفرنسي الأكثر شهرة في خارج بلده.
حصلت أغنيته "She" على المرتبة الأولى لأعلى مبيعات في المملكة المتحدة في السبعينيات، ومنحه الرئيس الأرمني "سيرج سركيسيان" المواطنة الفخرية، وهو واحد من أشهر أعضاء المجتمع الأرمني في فرنسا من ذوي النفوذ، وكان في طليعة الجهود التي يبذلها المجتمع لمساعدة ضحايا كارثة زلزال عام 1988 الذي دمر جزءًا كبيرًا من شمال أرمينيا.
على الرغم من تقدمه في السن، حافظ على روح الشباب وهو متفاءل جدًا بشأن المستقبل، لا يزال نشطًا في مجال الموسيقى ولا يزال من أكثر الفنانين أداءًا في فرنسا.
وحصل على جائزة "Golden Lion Honorary Award" في مهرجان البندقية السينمائي لأدائه للنسخة الإيطالية لأغنية "Mourir d'aimtyer" في عام 1971، وعين سفيرًا للنوايا الحسنة ومندوبًا دائمًا لأرمينيا لدى اليونسكو، وأدرج اسمه في قاعة مشاهير كتابة الأغاني في عام 1996، وكرمته "MIDEM" بجائزة " Life time Achievement" عام 2009.
