رئيس التحرير
عصام كامل

كاتب أمريكي يكشف مفاجآت مدوية عن مفجر الطائرة «لوكربي»

طائرة لوكربي
طائرة "لوكربي"

لوكربي، قضية جنائية ترتبت على سقوط وتفجير طائرة ركاب أمريكية، تابعة لشركة طيران، بأن أمريكين أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي في اسكتلندا عام 1988.


وعقب التحقيقات المشتركة التي استمرت 3 سنوات من قبل شرطة دامفريز وغالواي، ومكتب التحقيقات الفيدرالية في نوفمبر 1991، لكن في عام 1999 قام الزعيم الليبي معمر القذافي بتسليم رجلين للمحكمة، في كامب زايست بهولندا، بعد مفاوضات مطولة وعقوبات الأمم المتحدة.

كما ظل منفذو هجوم الطائرة مجهولون، بعدما أصر الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم بنفي علاقتهم بالحادث، لكن قبل ساعات قليلة من اليوم ظهرت معلومات جديدة أوضحها المؤلف الأمريكي دوجلاس بويد في كتابه الجديد، يكشف فيه أن التخطيط الأساسي للحادث لم يكن يستهدف تفجير الطائرة على الأراضي الليبية ولكن كان المخطط الأساسي تفجيرها في الأراضي الإيرانية.

استبعد الكاتب الأمريكي وقوف ليبيا وراء إسقاط الطائرة، وحمل إيران المسئولية، واستند بويد في اتهاماته لإيران بإسقاط وتفجير الطائرة التابعة لشركة خطوط بان أمريكان العالمية الأمريكية، فوق قرية لوكربي في اسكتلندا، إلى اعترافات ضابط مخابرات إيراني سابق، حيث قال: إن الخميني المرشد الإيراني الراحل، هو من أمر بتفجير الطائرة ردًا على إسقاط سفينة بحرية أمريكية، وطائرة إيرباص تابعة للخطوط الجوية الإيرانية، في الثالث من يوليو عام 1988، ظنًا أنها طائرة مقاتلة معادية.

وأشار الكاتب إلى أن الاستخبارات الإيرانية حينها كلفت أحمد جبريل، قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بتنفيذ العملية، والذي بدوره استأجر خبير متفجرات أردني يدعى مروان خريسات، لصناعة قنبلة يمكنها المرور من أجهزة تفتيش حقائب المسافرين، لتدمر الطائرة، وتقتل كل من على متنها ولا تترك أي أثر خلفها.
الجريدة الرسمية