الحكومة المقدونية تعجز عن تغيير اسم البلاد بعد فشل الاستفتاء
تواجه مقدونيا أزمة سياسية، بعد فشل الحكومة في الاستفتاء على تغيير اسم الدولة من مقدونيا اليوغسلافية إلى مقدونيا الشمالية، بسبب عدم وصول نسبة المشاركين في التصويت لـ50%.
وصوت 34.7 ٪ فقط من الناخبين (623 ألف شخص) لصالح تغيير الاسم، وذلك مع تزايد نسب المعارضين للقرار، الذين أعلنوا تنظيم احتفالات أمام مقر البرلمان بعد فشل الاستفتاء، كما أثنى رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس على النتيجة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وسعت الحكومة المقدونية لتغيير اسم البلاد في محاولة لتسوية الخلاف القائم بين اليونان ومقدونيا منذ أمد طويل، والذي أدى إلى عرقلة انضمام مقدونيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، ونشب النزاع بين البلدين منذ عام 1991، حين استقلت مقدونيا عن جمهورية يوغوسلافيا السابقة بهذا الاسم، وتنازعها اليونان منذ ذلك الوقت.