خطة بريطانية لتطوير مدينة «سالزبوري» لتأثرها بعد تسميم الجاسوس الروسي
كلفت بريطانيا فريقا من الخبراء الاستشاريين بإعادة تغيير النظرة العامة للجمهور في مدينة "سالزبوري"، بعدما انخفض تدفق السياح إليها في أعقاب حادث تسمم العميل الروسي السابق، سيرجي سكريبال وابنته، الذي وقع في المدينة خلال شهر مارس الماضي.
وجاء ذلك القرار بعدما انخفض عدد الزوار القادمين إلى سالزبوري بنسبة 14% تقريبًا مقارنة بأرقام العام الماضي، وفقًا لأحدث التقارير التي سجلت عن كاتدرائية ومتحف ومسرح سالزبوري، التي أعقبت الهجوم على العميل الروسي سيرجي سكريبال.
كما تم تطوير جميع المواقع التي تم إغلاقها بعد حادث التسمم، وأعيد فتحها للجمهور وسط حملة إعادة تطوير السياحة في بريطانيا، وتحديدًا في سالزبوري، إضافة إلى أن مجلس "ويلتشير" للتنمية الاقتصادية يأمل في رؤية عودة الزوار؛ لذلك سعى إلى تنظيم أسواق المواد الغذائية، وإقامة مهرجان أدبي في المدينة، وافتتاح حلبة للتزلج على الجليد.
وتعد سالزبوري أجمل مدينة بريطانية على خريطة الأماكن السياحية الرائعة التي تجذب السياح إليها، لكن انخفض توافد الزوار عليها بعد حادث تسمم العميل الروسي.