رئيس التحرير
عصام كامل

«معهد واشنطن» يضع روشتة من 5 نقاط لإنقاذ العراق من إيران

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

مع بدء العراق لاستعادة وضعها الطبيعي بعد حرب استمرت سنوات ضد التنظيمات الإرهابية والعدوان الأمريكي، تتنافس عليها العديد من الدول ليكون لها نصيب من الكعكة الجديدة، وتشتد المنافسة بين الولايات المتحدة وأمريكا في الفوز بنصيب الأسد في السيطرة على الحكومة الجديدة، عبر حشد أتباعهم.


وركز معهد "واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" على دور أمريكا المقبل بالعراق وكيفية استعادة دورها في البلد الذي يكاد يتعافى من آثار الإرهاب والحرب والمستمر منذ 15 عاما، موضحا أنه بات معقدا بسبب تاريخها في العراق وسياستها الخارجية هناك.

موقف واضح
وتأتي أولى تلك الخطوات في تبني إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وممثليها في العراق مواقف واضحة حول سياستهم في العراقية والاتجاه نحو تعزيز الشراكة العراقية الأمريكية بتعاون يضمن الاستفادة لكلتا الدولتين عبر استثمارات أمريكية تساعد على إعادة تعمير البنية التحتية للبلاد، وتوقيع اتفاقيات مشتركة.

مصالحة وطنية
أيضا على الولايات المتحدة أن تساهم في تحقيق المصالحة بين الطوائف المختلفة في العراق وإعطاء المجتمعات العربية السنية الإحساس بأنها ستكون شريكة في إدارة مستقبل البلاد، وذلك عن طريق دعم اللامركزية في السيطرة على الحكم والعمل على دعم الجهود الرامية لتجنيد العرب السنة في قوات الأمن العراقي.

التصدي للدعايا الإيرانية
ويجب أن تركز أمريكا الجهود على دعم وتطوير الإعلام العراقي وخلق قنوات مؤيدة لها وللعرب، تساهم في رفع الوعي للشعب العراقي، وذلك لمواجهة الدعاية الإيرانية الطائفية التي تعمل على بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

حشد العرب
وبالإضافة إلى كل ذلك، فعلى الإدارة أن تسعى لحشد الدول العربية حول العراق، وتدعو لزيادة مساهمتهم في بناء الدول من جديد، لتنضم للحلف العربي ضد إيران، ورغم أن هناك بالفعل مساعدات كبرى من العديد من الدول العربية وأبرزها دول الخليج، إلا أنه لا بد من بذل جهود أكبر حتى لا يسيطر أتباع إيران عليها.

سعي عراقي
ولا يعني ذلك بالضرورة أن الولايات المتحدة هي المسئولة من جانب واحد عن تطوير العلاقة بينها وبين والعراق، لكن يجب على الأخيرة، من جانبها، العمل على الحفاظ على استقلالية قراره النفطي بغض النظر والصراعات الإقليمية وتعزيز الشراكة مع واشنطن وهو ما سيتحقق عبر التعاون المشترك الذي سيؤدي في النهاية إلى تحقيق فوائد اقتصادية وإستراتيجية لكلا البلدين.


الجريدة الرسمية