«كوبري أخميم» ينذر بكارثة.. والأهالي: الترميم وحده لا يكفي (صور)
سادت حالة خوف بين أهالي سوهاج، بعد ظهور حفر وندبات عميقة أظهرت الكتل الخرسانية التي تكسو كوبري أخميم، مما يعرضه للسقوط، ويعرض حياة المارة للخطر.
أنُشئ كوبري أخميم عام 1950، ويعد همزة وصل بين حيي شرق وغرب سوهاج ويعتمد عليه أغلب المواطنين لأنه يقع في منتصف مدينة سوهاج، ويسهل نقلهم، كما تقع جامعة سوهاج القديمة في حي شرق ويقصدها أبناء المحافظة ويعد أسرع طريق لتوصيل الطلاب لمقر الجامعة القديم بمدينة ناصر كما يقع متحف سوهاج في حي شرق ويبعد بضعة أمتار عن كوبري أخميم.
وقال محمود عبد الحي، مدرس لغة إنجليزية، من سكان مدينة سوهاج: أعتمد على كوبري أخميم حيث أقطن حي غرب وعملي في حي شرق ويعتبر الكوبري أسرع حل لنقلي لمكان عملي بوقت وجيز بدلا من قطع أكثر من 30 كيلو مترا وأكثر حال اضطراري لكوبري سوهاج العلوي الجديد.
وطالب المواطنون ضرورة التنسيق مع هيئة الطرق والكباري والنقل البري والوحدات المحلية لأحياء شرق وغرب ومدينة ومركز سوهاج ومديرية الري وحماية النيل، للتدخل وحل تلك المشكلة وعدم الاكتفاء بالترميم.
وكان مقررا بدء تنفيذ أعمال الصيانة لكوبري أخميم نهاية عام 2016، على ألا تزيد مدة تنفيذ المشروع عن 4 شهور، وتم تحديد برنامج زمني لتسليمه من قبل الشركة المنفذة للمشروع، وهو ما لم يحدث.
جدير بالذكر أنه كان من المقرر إنشاء نفق السيارات أمام كوبري أخميم إلى شارع الجمهورية، لتخفيف الحمولة من فوق كوبري أخميم بتكلفة 82 مليونا و475 ألف جنيه.، ولا زال الأهالي في انتظار تنفيذ المسئولين لوعودهم.