رئيس التحرير
عصام كامل

سر لعنة مومياء الأميرة الفرعونية المتسببة في غرق السفينة تيتانيك

فيتو

الكثيرون يسمعون العديد من القصص والحكايات حول غرق السفينة تيتانيك ولكن هناك جانب غامض في الحكاية بحسب الأثري مجدي شاكر الذي وضح الجانب الغامض في قصة غرق السفينة مؤكدا أن مومياء لأميرة مصرية فرعونية على كانت على متن الباخرة وغرقت في قاع المحيط الأطلسي مع الركاب.


المومياء اشترها أحد السياح الأمريكان من الأقصر ١٩١٠ وباعها بثمن منخفض للعالم الإنجليزي دوجلاس موراى في أنجلترا ولكنه توفى قبل أن يصرف الشيك وتعرض دوجلاس لطلق ناري في رحلة صيد وبترت يده فشعر أن المومياء هي السبب فقرر التخلص منها بإهدائها للمتحف البريطاني فتوفى اثنان من العمال المكلفين بنقلها والعالم الذي استلمها والمصور الذي حاول تصويرها وحتى أمين المتحف كان يذكر أنه يسمع أصوات من القبو التي تقبع به وأصيب ابنه بالحصبة الشديدة ومات خلال أسبوع وبعد كل هذه الكوارث قرر المتحف أهداءها لمتحف نيويورك ولكنها غرقت وقيل إن لعنتها هي السبب وما زال غطاء تابوتها في المتحف البريطاني يجذب ملايين السياح ولكنهم يخافون الاقتراب منه خوفا من اللعنة التي نؤكد رغم كل هذه الحوادث الغامضة أنها غير موجودة على أرض الواقع.

تيتانيك ذلك المارد الرهيب والتي كانت وما زالت سر غامض فبرغم أنها كانت أكبر باخرة نقل ركاب في العالم في ذلك الوقت وكان أسمها يعني المارد، اسما مبالغًا فيه في تسمية تلك السفينة فقد اتصفت بثلاث صفات لم تتوفر بغيرها من السفن وهي: الضخامة، عدم القابلية للغرق والفخامة.

كانت السفينة تيتانيك أضخم سفينة ركاب شهدها العالم حتى الآن حيث بلغ وزنها 52310 أطنان وبلغ طولها 882 قدما، وبلغ عرضها 92 قدما، ويمكنك تصور هذه الضخامة بشكل آخر فالسفينة تيتانك يمكن أن تعادل في ارتفاعها ارتفاع مبنى مكون من أحد عشر طابقا علاوة على طولها الكبير
وقد بدأت أول وآخر رحلة لها في ١٠ أبريل ١٩١٢من لندن ولكنها لم تصل لوجهتها نيويورك نتيجة أصدمها بجبل جليدى وغرقها وغرق كثير من ركابها وكان من بين ركابها مصرى وحيد هو المترجم حمد حسب الذي كان من ضمن الناجين.
الجريدة الرسمية