رئيس التحرير
عصام كامل

البنك المركزى يوضح أسباب قرار تبيث سعر الفائدة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

قال البنك المركزى المصرى إن ارتفاع المعدل السنوي للتضخم العام إلى 14.2٪ في أغسطس 2018 من 11.4٪ في مايو 2018، جاء نتيجة للارتفاع في كل من أسعار السلع والخدمات المحددة إداريًا في إطار برنامج ضبط المالية العامة للدولة وأسعار الخضراوات والفاكهة الطازجة.


وأضاف أنه بينما استمر المعدل السنوى للتضخم الأساسى في الانخفاض للشهر الثاني عشر على التوالي في يوليو 2018 ليسجل 8.5٪، قبل ارتفاعه بدرجة طفيفة إلى 8.8٪ في أغسطس 2018.

وأشار إلى أنه استقر معدل نمو الناتج المحلى الإجمالي الحقيقي في الربع الثاني من عام 2018 عند 5.4٪، مقارنة بالربع السابق، والذي جاء مدعومًا بشكل أساسي بصافي الطلب الخارجي والاستثمارات المحلية.

وقد دعم خلق فرص العمل من انخفاض معدل البطالة خلال الربع الثاني من عام 2018 إلى 9.9٪، ليسجل أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2010.

وعلي الصعيد العالمي تواجه بعض اقتصادات الدول الناشئة تحديات نتيجة تقييد الأوضاع المالية العالمية والتوترات التجارية والجيوسياسية. وعلي الرغم من ذلك، كان اثر انتقال تلك التحديات إلى التضخم المحلي محدودًا، نظرًا لسياسات تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسات الهيكلية والاحترازية التي تم انتهاجها في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتي أدت إلى تحسن مقومات الاقتصاد الكلي.

وفي ضوء ما سبق، قررت لجنة السياسة النقديـة أن أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي تعد مناسبة في الوقت الحالي لتحقيق المعدلات المستهدفة للمعدل السنوى للتضخم العام والمعلنة من البنك المركزي في مايو 2017، وهي 13٪ (±3٪) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2018 ومعدلات أحادية بمجرد انتهاء الآثار المؤقتة الناجمة عن إجراءات برنامج ضبط المالية العامة للدولة.

وسوف تستمر اللجنة في متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب، ولن تتردد في تعديل سياستها لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا يـوم الخميس الموافق 27 سبتمبر 2018 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند مستوى 16.75٪ و17.75٪، على الترتيب، وكذلك الإبقاء على كل من سعر العملية الرئيسية عند مستوى 17.25٪ وسعر الائتمان والخصم عند مستوى 17.25٪.
الجريدة الرسمية