غادة والي تعرض تجربة مصر في الحماية الاجتماعية بجامعة أكسفورد
شاركت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي في أعمال مائدة مستديرة رفيعة المستوى، نظمتها جامعة أكسفورد البريطانية بالتعاون مع رئيس جمهورية بنما، وذلك في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك على هامش الدورة الثالثة والسبعين لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
أكدت والى خلالها أن مصر منذ عدة سنوات تعتمد على بحث الدخل والإنفاق وخرائط الفقر متعدد الأبعاد، والتي يتم تحديثها كل عامين، حيث تتعرف الحكومة من خلالها على الفجوات التنموية في الخدمات الأساسية وفى الدخل، والتي تدخل ضمن مؤشراتها سنوات التعليم والبنية التحتية للمسكن والحالة الصحية للأسرة والدخل والإنفاق، حيث لا تتعامل مصر مع الفقر على أنه فقر للدخل فقط.
وأشارت والى في كلمتها إلى أن الدولة المصرية تتعامل مع الفقر من خلال زيادة الاستثمارات الحكومية والخاصة، والتي أدت إلى خفض البطالة إلى أقل معدلاتها في آخر عشر سنوات، حيث انخفضت من نحو 13% إلى نحو 10%.
كما أشارت إلى أن التدخلات تكون من خلال حزمة برامج حماية لدعم الغذاء والمسكن الريفى بتوصيل المياه النقية والصرف وتحسين البنية التحتية لمسكن الفقراء من خلال برنامج سكن كريم، كما يتم تقديم دعم نقدى مباشر لأسر غير القادرين على العمل أو ممن لديهم أطفال وعمل غير منتظم من خلال برنامج تكافل وكرامة، ويتم التعامل مع العشوائيات الخطرة وقضايا الإسكان الاجتماعى من خلال برنامج هو الأكبر من نوعه في العالم.
وأضافت والى أنه بالنسبة لمؤشر التعليم، فقد اعتمدت مصر خطة لتطوير التعليم بخبرات دولية واستثمارات غير مسبوقة، وفى مجال الصحة فقد أصدرت الحكومة مؤخرًا قانون التأمين الصحى الشامل ليضم جميع المواطنين.
وفى ختام كلمتها دعت والي جامعة أكسفورد ومنظمات الأمم المتحدة إلى دعم الجهود الوطنية لتطوير القدرات الإحصائية وبناء القدرات البحثية والتعاون الفعال مع الأجهزة الوطنية مثل جهاز التعبئة العامة والإحصاء ومركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية.
ويشار إلى أن المائدة المستديرة ضمت كلا من، كارلوس ناريلا رئيس بنما وأخيم ستاينر رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وخوان أورلاندو هرناندز رئيس هندوراس ونائب رئيس كوستاريكا وغادة والي وزيرة التضامن الاجتماعى في مصر.