زعيم الإكوادور يدافع عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالأمم المتحدة
لم تمنعه إعاقته من ممارسة دوره الدبلوماسي الدولي، فعلى الرغم من إصابة رئيس الإكوادور لينين مورينو بالشلل النصفي، إلا أنه أصر على المشاركة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومنذ توليه منصبه في أبريل 2017، أصبح الرئيس المصاب بالشلل نموذجا نادرا لرؤساء الدول، حيث أصيب بشلل نصفي نتيجة إصابته في ساقه بالرصاص قبل عشرين عاما خلال إحدى عمليات السطو المسلح المحلية خاض خلالها رحلة طويلة للعلاج باءت جميعها بالفشل.
شغل منصب نائب رئيس الإكوادور للفترة من عام 2007 حتى 2017 حتى انتخب رئيسا للبلاد كما شغل منصب مبعوث الأمم المتحدة بشأن الإعاقة في وقت سابق.
واهتم الرئيس بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة خلال توليه الحكم، وأسس قاعدة بيانات خاصة للمعاقين لتلقي العلاج المناسب لحالاتهم، بالإضافة إلى استحداث قاعدة تقديم إعانات شهرية للأسر التي ترعى المعاقين.
تضم الإكوادور نحو 400 ألف شخص في الإكوادور لديهم إعاقة بدنية أو ذهنية أو في السمع أو البصر، وهم جميعهم يعتبرون مورينو بطلا.
وخلال كلمته بالأمم المتحدة، قال رئيس الإكوادور إن السياسات الدولية التي تولد في الأمم المتحدة يجب أن تساعد الشعوب على التنمية، في ظل حياة مليئة بالنجاحات والإخفاقات، وأوضح أن دور القائد هو خدمة شعبه من المهد إلى اللحد، وعلينا أن نعلم شعوبنا كيف يحبون الحياة ويحبون بيئتهم، كى لا يسعون إلى البحث عن ملاذات أخرى.
وأضاف: "إنني ولدت في منطقة الأمازون رئة المنطقة والعالم، ورأيت بأم عيني هشاشة الحياة، وما تعرض له الناس وكيف يموت الأطفال والأمهات، ووجه حديثه للمشاركين بالمجلس: "آمل أن تصل مناقشتنا إلى اتفاقات وتفاهمات مقبولة، لنعبر عن أهمية الأمم المتحدة لدى الناس على ظهر الكوكب".