الخارجية الأمريكية: اضطهاد مسلمي «الروهينجا» مخطط له بشكل جيد
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن عمليات اضطهاد الجيش الميانماري لأقلية الروهينجا المسلمة "منسقة ومخطط لها بشكل جيد".
وقالت الوزارة في تقرير لها: "إن نطاق وحجم العمليات العسكرية في ولاية آراكان يشير إلى أنها كانت مخططة جيدًا ومنسقة".
وشمل التقرير مقابلات مع عدد من الروهينجا، الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار وطلبوا اللجوء في بنجلاديش على مدى العامين الماضيين.
وأضاف: "نتائج الاستطلاع تظهر أن الغالبية العظمى من لاجئي الروهينجا تعرضوا بشكل مباشر لأعمال عنف مفرطة ولتدمير منازلهم".
ووفقًا للتقرير، فإن 84% من الروهينجا، الذين شملهم البحث، حملوا الجيش مسئولية أعمال القتل أو الإصابات التي لحقت بهم وأقرانهم، وقال عدد من الروهينجا إن قوات الأمن استخدمت قاذفات من اللهب وعبوات حارقة لإحراق منازلهم وقتلهم وإيذائهم.
وأوضح التقرير أن "الدراسة بينت أن أعمال العنف الأخيرة في ولاية راخين (آراكان) كانت مفرطة وعلى نطاق واسع، وموجهة على ما يبدو تجاه ترويع السكان (الروهينجا) وطردهم".