رئيس التحرير
عصام كامل

جوتيريس: غلق الدول لحدودها أمام الهجرة المنظمة تشجيع للإرهاب

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس خلال كلمته في افتتاح المداولات العامة رفيعة المستوى للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة أن التحديات التي كانت تواجه العالم في العام الماضى مازالت بدون حل.


وأضاف أن هناك شعورا بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سوريا واليمن وغيرهما وأشار إلى أن "الروهينجا" ما زالوا في المنفى يتطلعون إلى العدالة والسلامة.

مضيفا: الروهينجا قومية عرقية تنتمي إلى عائلة الشعوب الهندية وتقطن في ولاية أراكان غربي بورما أو ميانمار وحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012 قد قارب تعدادهم المليون روهنجي في أراكان، وتعتبرهم الأمم المتحدة أكثر الأقليات اضطهادا في العالم.

كما ذكر الأمين العام أن الفلسطينيين والإسرائيليين ما زالوا عالقين في صراع لانهائي، يبدو فيه حل الدولتين أبعد ما يكون عن التحقيق. وقال جوتيريس "ما زال تهديد الإرهاب يلوح، تغذيه الأسباب الجذرية للتشدد والتطرف العنيف. وأصبح الإرهاب أكثر ترابطا مع الجريمة الدولية المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة".

”ولفت الأمين العام إلى أن من يرون الخطر يحيط بجيرانهم،ولا ينقذوهم قد يتسببون في ظهور تهديدات لم يكن لها وجود، في إشارة إلى أولئك الذين يغلقون حدودهم أمام الهجرة المنظمة، ولا يفعلون سوى تغذية عمل المهربين.

وأوضح الأمين العام أنه على الرغم من الفوضى والارتباك في العالم، إلا أنه يرى رياح الأمل في مختلف ربوع الأرض، وقال إن المستقبل يعتمد على التضامن، مشددا على ضرورة إصلاح حالة انعدام الثقة وتنشيط العمل متعدد الأطراف.
الجريدة الرسمية