المدارس شكل تاني مع أبناء الشهداء.. هدايا وتكريم وحماية.. اصطحاب التلاميذ من منازلهم لمدارسهم.. الضباط يشاركون الطابور ويوزعون أدوات مدرسية وأعلاما عليهم.. مديرو الأمن: لن ننساكم (فيديو وصور)
الجميع منهمك بتجهيز أبنائه إلى المدارس.. الشمس تحرق ظلام الفجر لتكشف عن وجهها باقتراب موعد طابور الصباح.. الجميع يسابق الزمن بإرتداء الملابس وسط الفرحة من ذويهم استعدادا لشق طريقهم في غمار الحياة.. وفصيل آخر يستيقظ من نومه والحزن يملأ قلبه على فراق أحبابه، اليوم يذهب إلى مدرسته وحيدا.. بخطوات تسحبها إلى الأمام، وأخرى إلى الخلف تسير نجلة شهيد بمديرية أمن أسيوط، خارج العقار لتستقل سيارة المدرسة.. تفاجئ بالرائد إسماعيل موافي ضابط حقوق الإنسان بمركز شرطة ديروط، يصطحبها إلى المدرسة لمشاركتهم أول يوم في العام الدراسي الجديد.
وتقول نجلته الشهيد: "أنا كنت فاكرة نفسي وحيدة بعد ما بابا راح عند ربنا... بس النهاردة عمو إسماعيل حسسني أن مش لوحدي".
وقفت في الطابور الصباح بالمدرسة الإعدادية، ورددت تحية العلم مع زميلتها حتى غادروا الفناء متجهين إلى فصولهم، وعاد الضابط إلى عمله.
في مدرسة السيدة نفيسة الابتدائية بمنطقة الوايلي، شاركت العميد حنان يوسف وضباط وضابطات حقوق الإنسان، التلاميذ فرحتهم بدء العام الدراسي وحضور طابور الصباح، وإهداء الأطفال كراسات تلوين وأدوات مدرسية وأعلام زينت المكان بحب مصر.
وفي القليوبية، حرص الضباط وعلى رأسهم العميد فوزي عبد ربه مأمور القسم مركز شرطة طوخ، اصطحاب أبناء الشهداء إلى مدارسهم وتكريمهم في أول أيام الدراسة، من بينها مدرسة الشهيد خالد المغربي.
وفب ذات السياق، أرسلت مديريات الأمن وفودا من الضباط إلى المدارس لمشاركة أبناء الشهداء في العام الدراسي الجديد، والتأكيد على مساندهم تقديرا لتضحيات آبائهم في حماية الوطن من قوى الشر.
مدير أمن البحيرة اللواء جمال الرشيدي، حرص منذ الصباح الباكر التواجد في إحدى المدارس الابتدائية، ووزع كراسات على التلاميذ لإدخال الفرحة في نفوسهم، "حمايتك مسئوليتنا.. تحيا مصر" شعار حملته كراسات التلاميذ.
وفي الأقصر، اللواء طارق علام تجول في الفصول الدراسية، ووزع ضباط المرور بصحبته مستلزمات مدرسية على التلاميذ إحدى المدارس الابتدائية.
وهنأ مدير الأمن، التلاميذ بالعام الدراسي الجديد متمنيا لهم التوفيق في مستقبلهم والسنوات القادمة.
«استنفار الجهود الأمنية لتوفير المناخ الآمن للطلبة وللقائمين على العملية التعليمية، وبث روح الطمأنينة في نفوسهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، رسائل بعث بها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، لمديري الأمن بتعزيز التواجد الأمني والمروري بالمحاور والميادين المهمة والطرق المؤدية إلى المدارس والجامعات، وتكثيف المرورات على القوات المكلفة بعملية التأمين، مع تعميق جسور التواصل المجتمعي مع الطوائف والاهتمام برعاية أبناء الشهداء».
وفي القليوبية، حرص الضباط وعلى رأسهم العميد فوزي عبد ربه مأمور القسم مركز شرطة طوخ، اصطحاب أبناء الشهداء إلى مدارسهم وتكريمهم في أول أيام الدراسة، من بينها مدرسة الشهيد خالد المغربي.
وفب ذات السياق، أرسلت مديريات الأمن وفودا من الضباط إلى المدارس لمشاركة أبناء الشهداء في العام الدراسي الجديد، والتأكيد على مساندهم تقديرا لتضحيات آبائهم في حماية الوطن من قوى الشر.
مدير أمن البحيرة اللواء جمال الرشيدي، حرص منذ الصباح الباكر التواجد في إحدى المدارس الابتدائية، ووزع كراسات على التلاميذ لإدخال الفرحة في نفوسهم، "حمايتك مسئوليتنا.. تحيا مصر" شعار حملته كراسات التلاميذ.
وفي الأقصر، اللواء طارق علام تجول في الفصول الدراسية، ووزع ضباط المرور بصحبته مستلزمات مدرسية على التلاميذ إحدى المدارس الابتدائية.
وهنأ مدير الأمن، التلاميذ بالعام الدراسي الجديد متمنيا لهم التوفيق في مستقبلهم والسنوات القادمة.
من أقصى الجنوب إلى الجيزة، زار اللواء مصطفى شحاتة إحدى المدارس الثانوية العامة، وحرص الطلبة على التقاط صورا تذكارية وسلفي بصحبته، واستمع مدير الأمن إلى شكوى بعض أولياء أمور الطلاب.
في القاهرة، تفقد اللواء محمد منصور مدير الأمن، الخدمات الأمنية وعناصر الشرطة النسائية المكلفة بتأمين المدارس، مشددا على للتعامل الفوري والجاد والحاسم مع أية بلاغات، ولمنع أية مظاهر غير قانونية أو مخالفات تؤثر في سير العملية التعليمية.
في القاهرة، تفقد اللواء محمد منصور مدير الأمن، الخدمات الأمنية وعناصر الشرطة النسائية المكلفة بتأمين المدارس، مشددا على للتعامل الفوري والجاد والحاسم مع أية بلاغات، ولمنع أية مظاهر غير قانونية أو مخالفات تؤثر في سير العملية التعليمية.
ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى
خالدة ومحفورة فى ذاكرة الوطن ويضيف مديروا الأمن، على هامش جولاتهم الميدانية، أن
تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه
البلاد وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال
التضحية والبطولة والفداء.
