خبير: التطبيق العملى للمليم مرهق للسماسرة ويربك تبليغ الأوامر
قال وليد هلال خبير أسواق المال، إن عودة المليم للتعامل بسوق الأوراق المالية خطأ فادح لافتا إلى أن القرار محزن لعدة أسباب أهمها:
أولا.. عودة المليم أحدثت ارتباكا كبيرا وربما أزمة في الأسعار.
ثانيا.. أدى إلى تنافس لئيم بين الطلبات والعروض بالمليم.. يعنى بين كل قرش وقرش تجد 9 خانات للطلب عليها.
ثالثا.. بعد التضخم الرهيب الذي تمر به البلاد كنا نتمنى إلغاء القرش والتعامل بالخمسة قروش على نهج السعودية التي فعلتها منذ سنوات عديدة وأصبح التعامل بــ 5 هللا في الأسهم الصغيرة وليس بالهلال الذي هو أضعاف القرش أساسا.. ولأخذ الأسهم الصغيرة إلى مراتب وخانات أعلى من القبور المدفونة بها.
رابعا.. الموضوع حجم صعود الأسهم وأصبح الشراء بفارق قرش كامل أمرا مجازفا (نفسيا).
خامسا... التطبيق العملى مرهق جدا للسماسرة ويحدث ارتباكا في تبليغ الاوردر(أمر البيع والشراء).
وطالب هلال المسئولين بضرورة مراجعة الأمر وأضراره أكثر من فوائده لأنه لن يزيد السيولة بل سيحجم تحرك الأسهم الصغيرة.
