رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن: ترامب لن يرغم الأسد على الرحيل.. ولا استثناءات لإيران

فيتو

أكدت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أن الوضع في سوريا يتحرك نحو الاتجاه الصحيح، مؤكدة على خطورة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.


وأضافت خلال حوار مع قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يرغم نظيره السوري على التنحي، ولكن أيامه باتت معدودة، قائلة: "أعتقد أن الأسد سيبقى في السلطة في الوقت الراهن.. بالتأكيد لا تحاول الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال إجباره على الخروج، لكننا لا نعتقد أنه سيبقى".

وتابعت: "ليس هناك طريقة تسمح للشعب السوري بذلك، لا توجد طريقة، الإيرانيون والروس يعتقدون أن وجوده هناك أمر جيد، لذا أعتقد أنها مسألة وقت قبل أن يرحل".

وأضافت أن تهديدات ترامب بشن هجمات جديدة حال استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في الهجوم على إدلب، كانت لها آثار إيجابية، فجعلت جميع الأطراف يتراجعون عن تلك الخطوة.

وأوضحت أن واشنطن باتت مقتنعة بان الأسلحة الكيميائية لن تستخدم مرة أخرى بسوريا، بقولها "تلقينا مرتين تحديات في هذا المجال وتصدينا لها، وعليه أعتقد أن الجميع على الأرض في سوريا لا يريدون مواجهة الخطر مرة أخرى لأن الرئيس ترامب سيتخذ إجراءات رادعة".

وبالنسبة لإيران، حذرت هالي بعض الدول من الاندماج في التعامل مع طهران بالاعتماد على الإعفاءات من العقوبات وأبرزها بريطانيا، مؤكدة أنه على الدول الحليفة أن تزن فوائد العمل مع إيران في مواجهة العقوبات الأمريكية.

وأشادت بتراجع بعض الدول الأوروبية عن التعامل مع إيران، قائلة إن الأوروبيين بدءوا يتخذون قرارا بالفعل وسحبوا بعض الأعمال من طهران.

وأكد أن على جميع الدول أن تتخذ موقفا قويا من الدولة الشيعية، ولا تترك لها فرصة، مشيرة إلى أن نظام الملالي استغل الملايين التي حصل عليها في مقابل الاتفاقية النووية لدعم الإرهاب وتطوير الصواريخ الباليستية.

وقالت إن واشنطن تعتقد أن الاتفاقية يجب أن تبقى في مكانها، وكذلك الآخرون المشتركون في وضعها يعتقدون ذلك، موضحة أن تحذيرات ترامب بشأن التعامل مع إيران سيتم مناقشتها خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

وأكدت أنه لن يكون هناك استثناءات لإيران، ولن تسمح الإدارة الأمريكية بمنحهم أية أموال لبناء أسلحتهم النووية.
الجريدة الرسمية