الاتحاد الأفريقى يعبر عن قلقه من تدهور الوضع الأمنى بأفريقيا الوسطى
عبر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الأمنى والإنسانى فى جمهورية أفريقيا الوسطى وخاصة فى ظل الهجمات المتكررة ضد المدنيين ومخاطر أن يؤثر ذلك على تماسك الشعب وكذلك على الاستقرار وسلامة اراضى البلاد على المدى الطويل.
وطالب المجلس فى بيان أصدره اليوم بأديس أبابا عقب اجتماع له لبحث التطورات فى جمهورية أفريقيا الوسطى، بإعادة بناء قوة الشرطة فى البلاد للحفاظ على القانون والنظام والإسهام فى حماية المدنيين.
ورحب بإرسال بعثة تقييم عسكرية بقيادة الاتحاد الأفريقى وتضم ممثلين من المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا "إيكاس" والأمم المتحدة ومنظمة الفرنكفونية الدولية بهدف تقييم احتياجات بعثة السلام فى إفريقيا الوسطى وذلك بناء على الطلب الذى قدمه رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول وسط القارة فى قمتها الاستثنائية الرابعة.
وطلب من مفوضية الاتحاد الأفريقى التشاور مع الأطراف المعنية بشأن إمكانية أن تسهم بعثة "مبادرة التعاون الإقليمية للقضاء على جيش الرب للمقاومة" والمتمركزة فى الجزء الشرقى من جمهورية إفريقيا الوسطى، فى حماية المدنيين بمنطقة العمليات وفى إطار قدراتها. ودعا الدول الأعضاء الأخرى إلى تقديم الدعم للبعثة من خلال الإسهام بالجنود والموارد المالية.
واستمع مجلس السلم والأمن خلال اجتماعه إلى بيانات من مفوض الاتحاد الأفريقى لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة حول الموقف بجمهورية أفريقيا الوسطى وكذلك إلى بيانات من ممثلى جنوب أفريقيا ورواندا وفرنسا والأمم المتحدة والولايات المتحدة.
