التحالف الدولي للسلام يطالب بخدمة السلم والأمن الدوليين
دعا التحالف الدولي للسلام والتنمية، المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهد إزاء نشر السلام والأمن الدوليين بطرق أكثر استدامة.
وقال في بيان صادر عنه اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للسلام: "إن منظومة الأمم المتحدة، ومنذ مجيئها على أنقاض حرب عالمية ثانية؛ ونشر ثقافة السلام الدائم، وتحقيق الأمن الضروري للجميع، كان ينقص تلك الجهود دومًا استدامتها واستمراريتها".
وفي هذا السياق رأى التحالف الدولي للسلام والتنمية أن المنظومة الأممية تحتاج للوقوف الجاد أمام ما يهدد السلم والأمن، والتخلي عن الشعارات الجوفاء التي تغذي جذور التطرف والتعصب والكراهية.
وأضاف: "مما لا شك فيه أن السباق على التسلح بين الدول، وحجم الأموال المنفقة سنويًا لدعم ترسانات السلاح، وكذلك حجم إنتشار الأسلحة بطرق غير مشروعة للجماعات الإرهابية والمتطرفة، يشير إلى انحدار ثقافة السلام، وما ينتشر بالفعل حول العالم هو الخوف من الحرب وليس الرغبة في السلام".
وطالب التحالف الدولي للسلام والتنمية بضرورة تفعيل ميثاق الأمم المتحدة في فصله الخامس الذي يتحدث عن سلطات مجلس الأمن، وفي فصله السادس عن حل المنازعات حلًا سلميًا، وأيضًا في فصله السابع عن ما يتخذ من الأعمال في حالات تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان.
ونادي التحالف الدولي للسلام والتنمية، بضرورة تكاتف المنظمات غير الحكومية حول العالم، باعتبارها الأقرب للمجتمعات، كي تنشر ثقافة اللاعنف وتعزيز آليات السلام، مناشدًا بضرورة إيجاد بند ثابت ضمن المواثيق والآليات الدولية؛ خاص بمنع القوى التي من مصلحتها استمرار الحروب والدمار، كما تطالب المنظومة الأممية بإيجاد موارد مالية ثابتة ومتنامية لخدمة السلم والأمن الدوليين.
يذكر أن التحالف الدولي للسلام والتنمية حاليا يشارك في محادثات جينيف للسلام الذي تعقد دورته السادسة في مقر الأمم المتحدة بجينيف، في إطار موضوع "السلام بلا حدود"، وتهدف إلى تشجيع العمل معًا لتوليد التفاهمات والحلول المشتركة حول السلام الجاد.